26/01/2016 - 20:20

المشتركة تحذّر من نهج حرمان النواب العرب من زيارة الأسرى

واحتجّت القائمة المشتركة في رسالة عاجلة لإردان، على الرفض الجارف والروتيني لطلبات زيارة الأسير القيق، التي قدمها عدد من نواب المشتركة في الأسابيع الاخيرة. وجاء في الرسالة: انطلاقا من واجبنا السياسي والإنساني وعلى خلفية وضعه الخطير

المشتركة تحذّر من نهج حرمان النواب العرب من زيارة الأسرى

المشتركة أبرقت لإردان (من اليمين) ونتنياهو (من اليسار)

طالبت القائمة المشتركة، وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، السماح بزيارة الأسير الإداري، الصحافي محمد القيق، المضرب عن الطعام من 64 يومًا، والمحتجز في مستشفى العفولة، حيث يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا.

واحتجّت القائمة المشتركة في رسالة عاجلة لإردان، على الرفض الجارف والروتيني لطلبات زيارة الأسير القيق، التي قدمها عدد من نواب المشتركة في الأسابيع الاخيرة. وجاء في الرسالة: انطلاقا من واجبنا السياسي والإنساني وعلى خلفية وضعه الخطير، قدمنا طلبات لزيارة القيق، لكنها رُفضت.

وأشارت القائمة المشتركة إلى أن إردان يرفض طلبات الزيارات رغم أنها حق أساس لأعضاء الكنيست، تندرج ضمن نشاطهم السياسي والبرلماني الشرعي، وجاء في الرسالة: "في الآونة الاخيرة رُفضت طلبات عديدة لزيارة الأسرى، فضلا عن زيارة القيق، وهذا يعتبر مسًا صارخًا في حصانة وحقوق أعضاء الكنيست.

وحذرت القائمة المشتركة من تحويل رفض زيارة الأسرى لسياسة ثابتة ينتهجها إردان ومفوضية مصلحة السجون، وأضافت: هذه السياسة خطوة غير ديمقراطية هدفها تضييق حيّز نشاطنا السياسي وإلغاء حق أساس، لا سيما في ظل تداول معلومات تفيد بأن الوزير يدرس قضية زيارة منتخبي الجمهور للأسرى والمعتقلين.

وحمّلت القائمة المشتركة إردان المسؤولية على حياة الأسير محمد القيق، إضافة للمسؤولية المباشرة لرئيس الحكومة ولوزير الأمن، وطالبت إردان بالتدخل لوقف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح القيق فورًا.

يُذكر أن نسخة عن الرسالة أُبرقت لرئيس الكنيست، لمكتب رئيس الحكومة، للمستشار القضائي للحكومة، للمستشار القضائي للكنيست، لمفوضية مصلحة السجون ولمركز عدالة.

التعليقات