31/01/2016 - 08:02

أميركا وبريطانيا تجسستا على الصاروخ الهدف لـ"حيتس"

شطاينيتس: لسنا متفاجئين، لأننا نعلم أن الولايات المتحدة تتجسس على كل العالم، بما في ذلك أصدقائها، لكننا خائبي الأمل بكل تأكيد

أميركا وبريطانيا تجسستا على الصاروخ الهدف لـ"حيتس"

أثار الكشف عن عملية التجسس الأميركية البريطانية على منظومة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، وكشف شيفرتها وأسرارها وأهدافها والصور التجسسية التي التقطتها، الذي تم كشفه يوم الجمعة الماضي، استياء في إسرائيل. ويتضح اليوم الأحد أن عمليات التجسس هذه شملت أيضا الصاروخ الهدف للتجارب على منظومة 'حيتس' لاعتراض الصواريخ البالستية.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن حملة التجسس الأميركية البريطانية المسماة 'أنرخيست' (فوضوي) شملت عملية تجسس على صاروخ 'أنكور أسود'، صاروخ الهدف لـ'حيتس'، وأطلق على هذه العملية اسم 'مسار' Runway. وأظهرت وثائق سربها العميل الأميركي السابق إدوارد سنودن أن عملية التجسس هذه تمكنت من فك شيفرة صاروخ 'أنكور أسود'.

ويشار إلى أن صاروخ 'أنكور أسود' تطلقه طائرة 'اف 15' وهو يشبه صاروخا بالستيا. ويصنع هذا الصاروخ في 'سلطة تطوير الأسلحة' الإسرائيلية (رفائيل) بالتعاون مع شركة 'ريثاون' الأميركية، التي تصنع صواريخ 'باتريوت' لاعتراض الصواريخ.

وعبرت إسرائيل عن استيائها من عمليات التجسس الأميركية البريطانية ضدها. وقال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن 'يوجد هنا مس خطير بأمن إسرائيل... وهذا ليس لائقا أن تتجسس دول صديقة على دولة إسرائيل'.

وادعى كاتس 'أننا لا نتصرف بهذا الشكل تجاه الولايات المتحدة، بل أنه في فترة كهذه التي يوجد فيها تعاون استخباري عميق، ليس مناسبا أن يكون هناك نشاطا كهذا. وسنضطر إلى دراسة الأمور واستخلاص العبر'.

وقال وزير الطاقة يوفال شطاينيتس باسم الحكومة الإسرائيلية إنه 'لسنا متفاجئين، لأننا نعلم أن الولايات المتحدة تتجسس على كل العالم، بما في ذلك أصدقائها، لكننا خائبي الأمل بكل تأكيد'.  

اقرأ أيضًا | هل كانت تنحية المسؤول الصاروخي الإسرائيلي نتيجة ضغوط أميركية؟

التعليقات