03/02/2016 - 19:49

زعبي: عمال مقدسيون يتعرضون لأشعة خطيرة بميناء أسدود

فرض فحص أمني على عمال مقدسيين يعملون في ميناء أسدود ويتعرضون خلاله لأشعة خطيرة عدة مرات يوميا

زعبي: عمال مقدسيون يتعرضون لأشعة خطيرة بميناء أسدود

قدمت النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) استجوابا لوزير الصحة، تم تحويله لسبب ما لوزير البيئة، حول شكوى قدمت لها من عمال مقدسيين يعملون في ميناء أسدود، تدور حول فرض فحص أمني عليهم يتعرضون خلاله لأشعة خطيرة عدة مرات يوميا.

وذكرت النائبة زعبي من خلال الاستجواب أن هذه الأجهزة لم تفحص فحصا طبيا من قبل وزارة الصحة، كونها لا تعد 'أجهزة طبية'، الأمر الذي يفسر نقل الاستجواب من وزارة الصحة لوزارة البيئة، وأكدت أن أجهزة الكشف هذه عبارة عن أجهزة إشعاعية خطيرة، تحتوي على أشعة سينية يتم من خلالها فحص السائقين العرب المقدسيين الذين يدخلون يوميا للميناء، بالمقابل يمر باقي العمال من خلال أجهزة كشف عادية مرخصة لهذا الاستعمال.

 وبحسب باحثين طبيين، فإن خطورة هذه الأجهزة تبدأ أولا بعدم مراقبة عملها من قبل أخصائيين طبيين ولا تُعرف بأنها 'أجهزة طبية'، والخطورة الثانية تكمن في التعرض اليومي للعامل لها والذي يدخل للميناء بمعدل 7-8 مرات يوميا.

اقرأ أيضا: الشرطة في خدمة.. اليمين المتطرف

واستعرضت النائبة باستجوابها مسؤولية وزارة البيئة ووزارة الصحة في فحص تلك الأجهزة، وحول ما إذا كان هناك معايير واضحة لخطورتها، وحول أوقات الفحص وضرورة تقديم الوزير نتائج الفحص للسنة الأخيرة.

وأضافت زعبي أنه 'في حال عدم وجود خطورة كما تزعمون، أو إذا كان هذا إجراء عادي، فلماذا إذا لا تستعمل هذه الأجهزة بحق العمال غير المقدسيين؟'

والجدير بالذكر أن العمال المقدسيين، كنظرائهم من الضفة الغربية يتعرضون بشكل متواصل لمعاملة عنصرية من قبل الشركات وأصحاب العمل الإسرائيليين خلال دوامهم، ومنهم من يضطر للسكوت ليحافظ على لقمة عيشه، فهذا الحادث هو ليس حادث منفصل عن عدة مشاكل يواجهونها خلال العمل، وذلك لعدة أسباب ضمن سياق الاحتلال وقمعه، وعدم تمكين النقابات الفلسطينية من العمل من داخل القدس وغيرها من الأسباب التي تساهم بتفاقم سوء ظروف عملهم.

التعليقات