أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن عددا من المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية، قد اجتمعوا الأسبوع الماضي، وناقشوا التنسيق الأمني بين الطرفين.
وقال موقع 'واللا' الإلكتروني إن الاجتماع ناقش الحفاظ على التنسيق الأمني، وليس وقفه، خلافا لتصريحات مسؤولين في السلطة الفلسطينية، والتي أعلن فيها عن وقف التنسيق الأمني بين الطرفين.
يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد نقلت، الخميس الماضي، عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد إشتية، قوله، قبل اللقاء، إن الفلسطينيين سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين بقرار السلطة الفلسيطنية وقف التعاون مع إسرائيل في المجالات التي تم التوقيع عليها، وعلى رأسها التنسيق الأمني.
وكان قد اعتبر إشتية أن السلطة الفلسطينية لن تقبل باستمرار العلاقات الثنائية مع إسرائيل في ظل ضرب الأخيرة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستمرار انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني.
وقال أيضا إن إسرائيل ليست شريكة في عملية السلام، وإنها نقضت كل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتواصل عمليات الإعدام والقتل والهدم وانتهاك المقدسات الفلسطينية.
وبحسب موقع 'واللا' فإن مسؤولين من الطرفين قد أكدا أنه حتى اللحظة يوصل كبار الضباط ومسؤولي الاستخبارات الفلسطينيين والإسرائيليين عقد لقاءات، وإجراء مشاورات، وإبقاء قنوات نقل المعلومات مفتوحة.
وكتب موقع 'واللا' أنه على الرغم من التوترات الأمنية في الشهور الأخيرة، فإن أجهزة الأمن الفلسطينية تحافظ على الانضباط العالي نسبيا، وعلى التنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل.
وأضاف أن مسؤولين في مكتب 'منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية' يتحدثون بشكل متواتر مع نظرائهم الفلسطينيين، وأنه تم عقد لقاءات أمنية عالية المستوى في هذه الفترة.
ورغم ذلك يشير الموقع إلى أنه 'من الواضح لكل العاملين في الساحة الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي أن هناك علامة سؤال كبيرة بشأن مدة استمرار التنسيق الأمني والحفاظ على انضباط أجهزة أمن السلطة'.
اقرأ أيضًا | إشتية: السلطة الفلسطينية ستبلغ إسرائيل اليوم بوقف التنسيق الأمني
التعليقات