أطلقت وزارة التّربية والتّعليم الأردنيّة، اليوم الثلاثاء، بالتّعاون مع الولايات المتّحدة الأميركيّة وبريطانيا، مشروعًا تعليميًّا بعنوان 'اقرأ الكتاب وافهم الحساب'، بميزانيّة مقدارها 48 مليون دولار أميركيّ.
جاء ذلك في مؤتمر صحافيّ عقدته وزارة التّربية الأردنيّة، في إحدى مدارس العاصمة، عمّان، بحضور مدير بعثة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدّوليّة، جيم بارنهارت، وممثّل وزارة التّربية البريطانيّة، جيفري تودور.
وأوضح رئيس القسم الإعلاميّ في وزارة التّربية الأردنيّة، نوّاف الدّعجة، أنّ المشروع يهدف لدعم جهود وزارة التّربية والتّعليم، في تحسين أساليب تدريس مادّتي القراءة والحساب، لدى 400 ألف طالب، في 2500 مدرسة، من خلال تدريب نحو 14 ألف معلّم ومعلّمة في الأردن.
وردًّا على سؤال فيما إذا كان المشروع سيشمل الطّلبة من اللاجئين السّوريّين في الأردن أم لا، أشار الدّعجة أنّ 'عدد الطّلبة السّوريّين في الأردن هو 145 ألف طالب، كما يوجد طلبة ينتمون لأكثر من 90 جنسيّة مختلفة، يتلقّون تعليمًا كغيرهم من الأردنيّين، ولا تمييز ولا تفرقة بينهم'.
من جانبه، لفت مدير بعثة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدّوليّة، جيم بارنهارت، في تصريحات خاصّة للأناضول، أنّ البعثة تمتلك العديد من المشاريع، في مجال دعم الاقتصاد والصّحّة والتّعليم في الأردن، وأنّ قيمة المساعدات التي قدّمتها البعثة للمملكة عام 2015، بلغت 635 مليون دولار.
وكان وزير التّخطيط والتّعاون الدّوليّ الأردنيّ، عماد فاخوري، قال في وقت سابق، إنّ 'نحو 143 ألف طالب سوريّ، يتلقّون خدمات التّعليم في المملكة، فيما بقي 82-92 ألفًا منهم دون تعليم، وهو ما سيتمّ معالجته عبر خطّة تشرف عليها وزارته، بالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم الأردنيّة، بتكلفة تبلغ مليار دولار أميركيّ، تعهّدت بها الدّول المانحة، شريطة ألّا يكون ذلك على حساب جودة التّعليم المقدّم للأردنيّين'.
ويواجه الأردن ضغوطات اقتصاديّة كبيرة، نتيجة استضافته ما يزيد عن مليون و300 ألف لاجئ سوريّ.
التعليقات