وجه مسؤولون كبار في جهاز الصحة الإسرائيلي إصبع الاتهام إلى وزارة الصحة، وشددوا على أنها أخفقت في مواجهة الأنفلونزا خلال فصل الشتاء الحالي، الأمر الذي أدى إلى وفاة 30 مريضا.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الاثنين، أن فصل الشتاء الحالي سجل أكبر عدد من المرضى الذي أصيبوا بالأنفلونزا منذ خمس سنوات، أي منذ شتاء 2010 – 2011، والذين توجهوا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد.
وتبين، بحسب الصحيفة، أن وزارة الصحة الإسرائيلية لم تستعد لتطعيم الجمهور ضد الأنفلونزا بشكل واسع، وأن جمهور الهدف، وهم الأشخاص المرشحين للإصابة بالأنفلونزا، لم يتلقَ المعلومات الكافية، وآلاف وجبات التطعيم التي جرى طلبها بتأخير كبير سيكون مصيرها سلة النفايات.
ووفقا للمعطيات فإنه جرى معالجة 229 حالة من المصابين بالأنفلونزا بشكل خطير وتوفي 30، ما يشكل ارتفاعا كبيرا بالإصابة بهذا المرض قياسا بالشتاء الماضي، حيث جرت معالجة 75 مريضا وتوفي 9.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في وزارة الصحة قوله إن 'وزارة الصحة لم تفعل شيئا بكل ما يتعلق بالتطعيم ضد الأنفلونزا. والحملات الإعلامية لتشجيع التطعيم في الانترنت والتلفزيون لا تصل إلى الشرائح الضعيفة، مثل المسنين والحريديم'.
وأشار مسؤول في أحد صناديق المرضى إلى عدم وجود 'مخزون طوارئ قومي' من وجبات التطعيم، وقال إنه في أعقاب انتهاء مخزون وجبات التطعيم في منتصف فصل الشتاء يضطر الدولة إلى استيراد وجبات كهذه، وهو أمر يستغرق وقت حتى وصول الوجبات إلى البلاد.
وفيما حذر مسؤولون من الوضع في الشتاء المقبل لن يكون حاله أفضل، قالت وزارة الصحة إن على صناديق المرضى أن تمارس ترجيح الرأي.
اقرأ أيضًا| حيفا: امرأة حامل تخضع لعملية قيصيرية لإصابتها بإنفلونزا الخنازير
التعليقات