12/03/2016 - 20:30

نتنياهو يتوجه للقوى الكبرى لفرض عقوبات على طهران

احتج سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، في رسالة لرئيس مجلس الأمن الدولي على تجارب الصواريخ الباليستيّة التي أجرتها إيران، الأسبوع الحالي، طالبًا من مجلس الأمن الرد بقوّة على الخروقات الإيرانيّة للاتفاق النووي، الذي أبرم مع القو

نتنياهو يتوجه للقوى الكبرى لفرض عقوبات على طهران

دانون خلال جلسة سابقة لمجلس الأمن

احتج سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، في رسالة لرئيس مجلس الأمن الدولي على تجارب الصواريخ الباليستيّة التي أجرتها إيران، الأسبوع الحالي، طالبًا من مجلس الأمن 'الرد بقوّة على الخروقات الإيرانيّة للاتفاق النووي'، الذي أبرم مع القوى الكبرى كانون الثاني/يناير الماضي.

 ووفقًا لدانون فإن التجارب الإيرانيّة تعد 'خرقًا سافرًا لقرارات مجلس الأمن، وهي استكمال مباشر للاتفاق النووي'. كما اتهم إيران بأنها تتجاهل قرارات مجلس الأمن 'حيث تميط التجارب الأخيرة اللثام عن الحقيقة وراء حملة الابتسامات الإيرانيّة'.

وقال دانون إنه ممنوع أن يصمت مجلس الأمن تجاه التهديد الإيراني ضد 'دولة عضو في الأمم المتحدة بمحوها عن الخريطة' في إشارة إلى أن أحد الصواريخ كتب عليها 'سنمحو إسرائيل عن وجه الأرض'.

يأتي ذلك تزامنًا مع نقل مواقع إسرائيليّة عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه طلب من وزارة الخارجية، اليوم السبت، التوجه للقوى الكبرى والطلب منها اتخاذ إجراءات عقابيّة فوريّة على خلفية 'الخروقات السافرة والصارخة الإيرانيّة في ما يتعلق بالصواريخ الإيرانيّة'.

كما نقلت المصادر عن نتنياهو قوله إن 'هذه الخطوة مهمة بحد ذاتها، وتشكل امتحانًا للقوى الكبرى لفرض الاتفاق النووي'.

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور، أعلنت يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد مشاورات، الإثنين، لمناقشة إطلاق إيران صواريخ بالستية مؤخرا.

وقالت باور في بيان إن الولايات المتحدة 'تشعر بقلق عميق' من هذه التجارب البالستية 'الاستفزازية والتي تزعزع الاستقرار'.

وكانت إيران قد أعلنت أنها أجرت الثلاثاء والأربعاء سلسلة تجارب لصواريخ بالستية، وذلك بعد أقل من شهرين على دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.

وقالت سامنثا باور إن القادة العسكريين الإيرانيين أشاروا إلى أن التجارب أجريت لتشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل. وأضافت 'نحن ندين مثل هذه التهديدات بحق دولة عضو في الأمم المتحدة وواحد من أقرب حلفائنا'.

يشار إلى أنه بموجب الاتفاق الذي وقع حول البرنامج النووي الإيراني ودخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير، رفعت معظم العقوبات المفروضة على إيران، لكن حظرا وقيودا على تكنولوجيا الصواريخ البالستية ما زالت مطبقة بموجب القرار 2231.

من جهتها تؤكد إيران أن إبقاء برنامجها للصواريخ لا يهدف إلى تطوير قدرات نووية

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تشكك بتطبيق إيران الاتفاق النووي بعد بجربتها الصاروخية

 

التعليقات