15/03/2016 - 07:16

كحلون: أنا أؤمن بالإبعاد... بالخطى الرادعة

أعلن وزير الماليّة الإسرائيليّ ورئيس حزب "كولانو"، موشيه كحلون، دعمه مشروع قانون ينصّ على إبعاد العائلات الفلسطينيّة ممّن نفّذ أبناؤها عمليّات. وتأتي هذه المصادقة بعد أن عارض المستشار القضائيّ للحكومة الإسرائيليّة على هذا المقترح.

كحلون: أنا أؤمن بالإبعاد... بالخطى الرادعة

أعلن وزير الماليّة الإسرائيليّ ورئيس حزب 'كولانو'، موشيه كحلون، دعمه مشروع قانون ينصّ على إبعاد العائلات الفلسطينيّة ممّن نفّذ أبناؤها عمليّات، من أماكن سكناها. وتأتي هذه المصادقة بعد أن عارض المستشار القضائيّ للحكومة الإسرائيليّة على هذا المقترح.

وأعرب كحلون عن دعمه لإبعاد عائلات منفّذي العمليّات الفلسطينيّين خلال اجتماع عقد مع الصّحافة، بمناسبة سنة على الحكومة الحاليّة، ليصرّح: 'أنا أؤمن فقط بالإبعاد، أؤمن بخطوة رادعة. إبعادهم إلى أيّ مكان ممكن. لست متساهلًا بهذا الأمر'.

وأضاف كحلون: 'اقتنعت من قوّات الأمن أنّ الإبعاد هي خطوة من شأنها أن تردعهم'.

وأشار كحلون إلى أنّ مكان الإبعاد هو أمر يعود لقرارات المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة.

ومع نهاية عام 2015 المنصرم، بدأ مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيليّة بالحديث عن إبعاد عائلات الفلسطينيّين ممّن نفّذوا عمليّات ضدّ إسرائيليّين، مقترحين إبعاد العائلات التي تقطن الضّفّة الغربيّة إلى قطاع غزّة.

وقدّم وزير المواصلات الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، مشروع قانون ينصّ على الإبعاد لذوي الفلسطينيّين، منفّذي العمليّات، لاقت دعمًا من الائتلاف ومن حزب 'يش عتيد' برئاسة يائير لابيد.

إلّا أنّ كلّا من المستشار القضائيّ الحاليّ، أفيحاي ماندلبلات، وسابقه يهودا فاينشطاين، أبديا اعتراضهما لهذه الخطوة، بحيث أقرّا أنّها 'منافية للقانون الإسرائيليّ والدّوليّ'.

لكنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، توجّه مجدّدًا في الآونة الأخيرة، للمستشار القضائيّ ماندتلبلات، مطالبًا إيّاه بالمصادقة على خطوة الإبعاد.

وقال كحلون إنّ 'قوّات الأمن تقوم يوميًّا على مدار السّاعة بمنع وإحباط عمليّات، تحصد إنجازات ممتازة'.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يبعد عائلة الشهيد التميمي من العيسوية إلى الضفة

وعن الائتلاف الحكوميّ ودور حزب كحلون، 'كولانو'، في الحفاظ على ثباته، صرّح وزير الماليّة أنّ 'كولانو هي الأمر الأكثر ثباتًا في الائتلاف'، في إشارة واضحة منه لولائه لحكومة نتنياهو.

التعليقات