التقى وزير الأمن الإسرائيليّ، أمس الإثنين، بنظيره الأميركيّ، آشتون كارتر، بمقرّ وزارة الدّفاع الأميركيّة بواشنطن، في سعي لمحاولة التّقدّم ببرنامج المعونات الأمنيّة الأميركيّة لإسرائيل.
ومع انتهاء الجلسة بين الوزيرين، صرّح يعالون أنّه 'فرح باكتشاف تفهّم كبير للأغراض الأمنيّة الإسرائيليّة'.
وطالب يعالون نظيره الأميركيّ بالتّوصّل إلى اتّفاق بشأن المعونات الأميركيّة لإسرائيل، خلال ولاية حكم أوباما، وعدم إرجائه إلى ما بعد نتائج الانتخابات الأميركيّة للرئاسة.
وألمحت إسرائيل إلى أنّها معنيّة بكون الاتّفاقيّة 'مفتوحة'، بمفهوم أنّها ستطالب بالمزيد من المعونات الأميركيّة الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة، في حال تطلّب الأمر ذلك، بعد توقيع الاتّفاقيّة التي ستكون مدّتها 10 سنوات.
وأفادت مصادر إسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيليّ بلور قائمة، 'سلّة شرائيّة' كما وصفها، من أجل 'المحافظة على التفوّق الأمنيّ الإسرائيليّ في ظلّ سباق التّسلّح الإقليميّ'.
ويشار إلى أنّ إسرائيل تطالب الولايات المتّحدة الأميركيّة، بعد إبرام الاتّفاق النّوويّ مع طهران، بمبلغ 37 مليار دولار للمعونات العسكريّة، خلال العقد المقبل.
وتطرّق الوزيران الأميركيّ والإسرائيليّ إلى سبل إنهاء المفاوضات عبر اتّفاقيّة بين إسرائيل والولايات المتّحدة الأميركيّة، وتناولا التّطوّرات العسكريّة الميدانيّة والسّياسيّة الأخيرة في الشّرق الأوسط، وتحدّثا بشأن توثيق العلاقات الأمنيّة والعسكريّة بين الدّولتين.
وفي مجال السايبر، فقد اتّفق الطّرفان على تطوير التّعاون فيما بينهما.
وعلّق يعالون على اجتماعه بكارتر قائلًا إنّ 'العلاقات مع الولايات المتّحدة الأميركيّة هي حجر أساس لأمننا القوميّ، ووزير الدّفاع الأميركيّ، كارتر، هو صديق حقيقيّ ملتزم تجاه أمن إسرائيل'.
وأضاف أنّ اللقاء الذي جمعهما تطرّقا خلاله 'إلى قضايا ملحّة للأمن القوميّ لإسرائيل، وفي أوضاع الشّرق الأوسط، ومن ضمنها سبل التّقدّم نحو توقيع اتّفاقيّة على اتّفاقيّة المعونات العسكريّة مع الولايات المتّحدة'.
اقرأ/ي أيضًا | البيت الأبيض: نتنياهو يرفض الاجتماع مع أوباما
ويشار إلى أنّ خلافًا طرأ بين الجانبين الأميركيّ والإسرائيليّ، على خلفيّة توقيع الاتّفاقيّة النّوويّة مع طهران، ما حدا بإسرائيل المطالبة برفع سقف ميزانيّة الدّعم الأميركيّة، بغية المحافظة على تفوّق عسكريّ إسرائيليّ على الشّرق الأوسط.
التعليقات