31/03/2016 - 09:11

شهادة ضابط: إعدام الشريف عن سبق الإصرار

الجندي الذي أعدمه قال قبل وبعد الإعدام إن "المخرب لن يخرج من هنا حيًا"، وأن إطلاق الرصاص على رأسه وهو مصاب وملقى على الأرض ليس له علاقة باحتمال ارتدائه حزامًا ناسفًا

شهادة ضابط: إعدام الشريف عن سبق الإصرار

كشف أحد ضباط الاحتلال الذي شهدوا واقعة إعدام عبد الفتاح الشريف في الخليل، أن الجندي الذي أعدمه قال قبل وبعد الإعدام إن 'المخرب لن يخرج من هنا حيًا'، وأن إطلاق الرصاص على رأسه وهو مصاب وملقى على الأرض ليس له علاقة باحتمال ارتدائه حزامًا ناسفًا.

وقال الضابط لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' إنه بعد إطلاق الرصاص على منفذي عملية الطعن في تل رميدة في الخليل، قام جنود من وحدة 'كفير' بإجراء تفتيش جسدي لهما للتأكد من عدم ارتدائهما حزامًا ناسفًا، واعتبروا أنهما 'نظيفان'، مؤكدًا بذلك أن إطلاق النار على رأس الشريف لم يكن بسبب احتمال وجود حزام ناسف.

وحاول الضابط تبرير جريمة الجندي بالقول إنه 'بعد أن رأى الجندي أحد زملائه وقد طعن وأصيب إصابة طفيفة، ولم يتمالك نفسه وتصرف بناء على عواطفه، وأطلق ثلاثة رصاصات على رأس أحد المنفذين فيما لفظ الآخر أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بأربعة رصاصات في صدره'.  

وقال الضابط إن الجندي أعدم الشريف بعد ست دقائق من عملية الطعن، وقال للجندي الذي كان بجانبه إنه 'لا يمكن أن أترك المخرب حيًا في موقف كهذا'. وأكد أنه كرر هذه الجملة للضابط المسؤول عن الوحدة ولضابط آخر تواجد هناك قبل احتجازه ونقله للتحقيق.

اقرأ/ي أيضًا| إعدام الشريف بين 'طهارة السلاح' و'الأخلاق اليهودية'

يذكر أن الجندي لا يزال قيد الاحتجاز، وهو محاط بدعم كبير من الأوساط اليمينية والمتطرفة في إسرائيل، التي تنظم يوميًا مظاهرات تطالب بإطلاق سراحه، وكذلك يحذى بدعم وزراء إسرائيليين وسياسيين متطرفين مثل نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان. 

التعليقات