أطلق نشطاء في حزب 'الليكود'، الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حملة تدعو لتصفية وزير الأمن، موشيه يعالون، سياسيًا، وعدم التصويت له في الانتخابات الداخلية القادمة، حتى لا يعود إلى الكنيست، وذلك في أعقاب وصفه المحرضين على قيادات إسرائيل الأمنية بـ'زعماء عصابات'.
وجاءت هذه الحملة بعد إعلان يعالون موقفه من قضية الجندي القاتل، ودعمه لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بعد الهجوم عليه هو الآخر، ووصف يعالون مناهضيه بأنهم زعماء عصابات، الأمر الذي أثار سخط نشطاء من الليكود ودعوا إلى عدم التصويت له في الانتخابات التمهيدية القادمة، كجزء من العقاب.
وقال مقربون من يعالون لصحيفة 'معاريف' إن 'هذه التهديدات والدعوات لن تزعزعه، لأن هناك الكثير من أعضاء وقيادات في الليكود تدعمه، من يقودون الحملة ضد هم مجموعة هامشية ولا تمثل الحزب'.
ويوم أمس، قام أحد نشطاء الليكود والمسؤول عن النشر في معظم المجموعات الداخلية في الحزب، بإرسال رسالة إلى الأعضاء طالبًا منهم 'دعم يعالون وعدم الانجرار وراء الحملة ضده'، وقال في الرسالة إن 'الهجمة التي يتعرض لها الوزير يعالون داخل الليكود ليست بالجديدة، والذين يقودون هذه الحملة تحركهم مصالحهم الشخصية والسياسية، نحن نقدر قيادة الدولة الأمنية'.
واعتبر في الرسالة التي وجهها للمئات من أعضاء الليكود أنه 'بعد هذه الحملة، تسلل أناس إلى داخل صفوفنا وهم ليسوا من مصوتي الليكود أبدًا، وليس لديهم أي سبب لأن يكونوا في الليكود. بل فعلوا ذلك لدوافع شخصية ولمصلحة الاستيطان' في الضفة الغربية.
اقرأ/ي أيضًا | يعالون: سفك الدماء في سورية لن يتوقف قريبا
التعليقات