10/04/2016 - 18:30

إغلاق ملف الضابط الإسرائيلي قاتل محمد الكسبة

قرّر المدّعي العامّ للمحكمة العسكريّة الإسرائيليّة، اليوم الأحد، إغلاق ملفّ التّحقيق بشأن استتشهاد الشّابّ محمّد الكسبة، إثر إطلاق نار عليه من قبل الضّابط في الجيش الإسرائيليّ، يسرائيل شومير، بعد زعمه إلقاء حجارة على مركبته العسكريّة.

إغلاق ملف الضابط الإسرائيلي قاتل محمد الكسبة

جنازة الشّهيد محمّد الكسبة

قرّر المدّعي العامّ للمحكمة العسكريّة الإسرائيليّة، اليوم الأحد، إغلاق ملفّ التّحقيق بشأن استتشهاد الشّابّ محمّد الكسبة، إثر إطلاق نار عليه من قبل الضّابط في الجيش الإسرائيليّ، يسرائيل شومير، بعد زعمه إلقاء حجارة على مركبته العسكريّة.

وأقرّ المدّعي المدّعي العامّ للمحكمة العسكريّة أنّ 'عمليّة تنفيذ إطلاق النّار خلال اعتقال مشتبه به كانت عادلةً بالنّسبة لملابسات الأمر'.

وأضاف المدّعي العامّ في قراره أنّ عمليّة إطلاق النّار لم تتجاوز 'الحدّ الجنائيّ ولا تستوجب اتّخاذ خطوات قضائيّة ضدّ الضّابط'.

واستشهد محمّد الكسبة (17 عامًا) في 3 من يوليو/تمّوز 2015، حينما حاول، وفق الرّواية الإسرائيليّة، رشق حجارة كبيرة على الضّابط الإسرائيليّ. وقام شومير في تلك اللحظات بالخروج من السّيّارة وإطلاق النّار تجاه الفلسطينيّين، ما أدّى لاستشهاد الكسبة الذي تلقّى رصاصتين في جسده، واحده في الرّأس وأخرى في الصّدر.

وخلصت نتائج التّحقيق للجيش الإسرائيليّ إلى أنّ الضّابط الإسرائيليّ 'أطلق النّيران بينما كان يتحرّك، ونتيجة ذلك كان الإطلاق غير دقيق وأدّى لموت الفلسطينيّ'.

وتثبت عدسات الكاميرا التي وثّقت جريمة إطلاق النّار صوب الكسبة، أنّ الضّابط الإسرائيليّ أطلق النّيران تجاهه، بينما كان على بعد 10 أمتار منه، وبعدها توجّه إلى جثمانه وركله برجله، في الوقت الذي لم يكن فيه أيّ إلقاء للجارة.

واستشهد شقيقا الكسبة في مواجهات مع الاحتلال عام 2002، إذ استشهد شقيقه ياسر (11 عامًا) على حاجز قلنديا، فيما استشهد شقيقه سامر (15 عامًا) بعد 40 يومًا بالقرب من المقاطعة، لحظة حصار الرّئيس الفلسطينيّ الرّاحل ياسر عرفات.

التعليقات