شارك نحو ألفي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مظاهرة تضامن مع الجندي القاتل إليئور أزاريا، الذي اتهم يوم أمس، الإثنين، بالقتل غير المتعمد للشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، شارك فيها أعضاء كنيست من الليكود، وأطلقت هتافات 'الموت للعرب'.
وعلم أن المظاهرة نظمت في تل أبيب، بمبادرة عضو الكنيست السابق شارون غال، ورفع المتظاهرون خلالها شعارات تطالب بإطلاق سراح الجندي القاتل، وأخرى تعتبره 'بطلا'.
وحاول المتظاهرون الاعتداء على صحافيين قدموا إلى المكان لتغطية الحديث، وأضطر طاقم القناة العاشرة إلى مغادرة المكان تحت حماية الشرطة.
وتحدث في المظاهرة والدا الجندي وشقيقته، كما تحدثت والدة المستوطن داني غونين الذي قتل قرب مستوطنة 'دوليف'، وقالت إنه 'يجب أن يعرف كل مخرب أن مصيره القتل'. وقوبلت كلماتها بالهتاف والتصفيق.
كما أطلق المتظاهرون هتافات 'الموت للعرب' بين الفينة والأخرى، وأطلقت أيضا هتافات ضد وسائل الإعلام.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن عضوا الكنيست نافا بوكير وأورن حزان، من حزب 'الليكود'، شاركا في المظاهرة.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عبر مرة أخرى اليوم، الثلاثاء، عن دعمه للجندي القاتل، وتطرق، خلال لقائه مع رئيس حكومة سنغافورة، إلى محاكمة الجندي وقال إن 'الجيش الإسرائيلي يدعم جنوده'، مضيفا 'أنا مقتنع أن النظر في الحدث في الخليل سيتم من خلال ترجيح الرأي ومسؤولية. ومن معرفتي للجهاز القضائي العسكري، فإني متأكد أن المحكمة ستأخذ بالحسبان كافة ظروف الحالة'.
وزعم نتنياهو أن 'جنودنا ليسوا قتلة، وهم يعملون ضد قتلة وآمل أن يجدوا الطريق لإجراء توازن بين العمل الذي ارتكبه والسياق الشامل للحدث، وفي هذه الأثناء أنصح الجميع بخفض ألسنة اللهيب'.
التعليقات