21/04/2016 - 22:39

آيزنكوت: "أبو مازن يحارب الإرهاب"

مسؤولون سياسيون إسرائيليون: الفلسطينيون أرادوا اتفاقا ينظم النشاط الأمني في الضفة وتسلم المسؤولية الأمنية بالمناطق "أ" بينما عارضت إسرائيل ذلك، وشددوا أن هذا الأمر لا ينبغي أن ينتقل من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي

آيزنكوت: "أبو مازن يحارب الإرهاب"

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، خلال تقييم للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة في ظل الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، إن 'أبو مازن يحارب الإرهاب' في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن آيزنكوت قوله للوزراء إنه بين الأنشطة التي تنفذها السلطة الفلسطينية 'جمع سكاكين (من التلاميذ) في المدارس، وهناك انخفاض في التحريض في السلطة الفلسطينية'. 

ووفقا للقناة الثانية، فإن أقوال آيزنكوت جاءت خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وأن مسؤولين أمنيين قالوا إن تراجع العمليات الفلسطينية بتعليمات أصدرها عباس.

وجرى استعراض التقييمات الأمنية بعد وقت قصير من سجال شديد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، وهدد خلاله نتنياهو بينيت بأنه سيقيله من منصبه. واندلع السجال بين الاثنين في أعقاب مطالبة بينيت بأن يتم بحث اتصالات بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية حول تسليم أجهزة الأمن الفلسطينية المسؤولية الأمنية في المناطق "أ" التي تقع فيها معظم المدن والقرى الفلسطينية.

لكن قادة الجيش الإسرائيلي والمسؤولين الأمنيين قالوا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين حول هذا الموضوع.

ونقلت القناة الثانية عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن تحويل الموضوع التكتيكي، أي نشاط قوات الأمن الفلسطينية لتحسين الوضع الأمني في الضفة، إلى موضوع سياسي هو "هدف ذاتي في مرمى إسرائيل". وأوضحوا أن الفلسطينيين أرادوا اتفاقا ينظم النشاط الأمني بينما عارضت إسرائيل ذلك، وشددوا أن "هذا الأمر لا ينبغي أن ينتقل من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي".  

التعليقات