تزامنًا مع بدء عيد الفصح اليهودي، نشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصرها في القدس المحتلة، خاصة في البلدة القديمة وعلى مداخل الأحياء العربية، تحسبًا من اندلاع مواجهات أو تنفيذ عمليات بسبب ارتفاع وتيرة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال فترة العيد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية وشهود عيان إن شرطة الاحتلال نصبت العشرات من الحواجز الأمنية ونقاط فحص وتفتيش، مع فرض قيود على دخول المسلمين إلى الحرم القدسي وتخصيص ساعات لاقتحامات المستوطنين صباحًا وبعد الظهر تحت حراسة مشددة من وحدات التدخل السريع والوحدات الخاصة.
وبحسب صحيفة 'هآرتس'، جدد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني ألشيخ، منع دخول أعضاء الكنيست إلى المسجد الأقصى، تزامنًا مع أمر نشر آلاف عناصر الأمن خوفًا من ارتفاع وتيرة عمليات الطعن وإطلاق النار في محيط البلدة القديمة وقرب حائط البراق.
اقرأ/ي أيضًا | دعوات لاقتحام الأقصى وتقديم قرابين الفصح فيه
وذكر موقع 'واللا' أن شرطة الاحتلال قامت بإبعاد نشطاء مركزيين في الجماعات الاستيطانية واليهودية المتطرفة التي دعت لاقتحام الأقصى، لا سيما حركة 'عائدون إلى جبل الهيكل'، في محاولة منها لتخفيف وقع القرار بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد أربع ساعات في الصباح وساعة بعد الظهر.
التعليقات