قدمت النيابة العامة في بئر السبع لائحة اتهام، اليوم الثلاثاء، ضد فتى فلسطيني، بادعاء أنه ناشط في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وهو من سكان مخيم جباليا، قام بالتسلل عبر الشريط الحدودي بين القطاع وإسرائيل، وأحيل للتحقيق بعد اعتقاله.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنه اعتقل ناشطًا في كتائب القسام، قبل نحو شهر، بعد أن حاول التسلل من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. وبعد التحقيق، بحسب ادعاء الشاباك، تبين أن حماس جندت الفتى لصفوفها قبل العدوان الأخير على قطاع غزة، واشترك في عمليات حفر الأنفاق وإخفاء متفجرات وعبوات ناسفة داخلها وحولها، تحسبًا لدخول قوات من الجيش الإسرائيلي إليها.
وبعد التحقيق، بحسب ادعاء الشاباك، تبين أن حماس جندت الفتى لصفوفها قبل العدوان الأخير على قطاع غزة، واشترك في عمليات حفر الأنفاق وإخفاء متفجرات وعبوات ناسفة داخلها وحولها، تحسبًا لدخول قوات من الجيش الإسرائيلي إليها.
وجاء في ادعاء الشاباك أنه اعتقل الفتى القاصر في السادس من نيسان/ أبريل الماضي، وأنه كان أحد أعضاء لواء شمال غزة في كتائب القسام، وتلقى تدريبات مختلفة في معسكرات القسام، وشارك في عمليات عسكرية من ضمنها مراقبة قوات الاحتلال ونصب كمائن لها، وشارك كذلك في حفر الأنفاق.
وزعم الشاباك أن معظم التدريبات التي تلقاها الفتى كانت ذات طابع هجومي، من ضمنها التسلل والدخول إلى المباني، تفجير عبوات ناسفة وغيرها، واعتبر الشاباك هذه التدريبات جزء من رؤية الحركة للحرب القادمة، بأنها ستدور على الأراضي الإسرائيلية.
وزعم الشاباك أيضًا انه استطاع انتزاع اعترافات من الفتى حول الأنفاق التي شارك في حفرها، ومن ضمنها أنفاق هجومية تنوي حركة حماس وذراعها العسكري استخدامها للتسلل إلى المناطق الإسرائيلية وتنفيذ عمليات فيها، وعن مداخل ومخارج أنفاق عديدة، منها أنفاق أعدت لخدمة قوات النخبة في كتائب القسام.
اقرأ/ي أيضًا| هل تخشى حماس فقدان "امتياز الأنفاق"؟
وادعى الشاباك أنه حصل على معلومات حول الطرق والأساليب المستعملة في حفر الأنفاق، وكذلك القوانين والتعليمات المتبعة، مثل منع العاملين في الحفر من الخروج بملابس العمل، ووجوب الاستحمام وتبديل الملابس في النفق وغيرها.
التعليقات