23/05/2016 - 11:13

رئيس الموساد السابق يدعو لعقد تسوية مع حماس

وقال هليفي إن حركة حماس مستعدة للتفاوض والقبول بتسوية مؤقتة، تنص على "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهذه الطريقة ستكون بداية الاعتراف بإسرائيل".

رئيس الموساد السابق يدعو لعقد تسوية مع حماس

إفرايم هليفي

دعا رئيس الموساد السابق، إفرايم هليفي، قادة إسرائيل إلى التفاوض مع حركة حماس، بعد تراجع علاقاتها مع إيران وجهات إقليمية أخرى، ووجود بيئة مناسبة للتفاوض، مرشحًا أفيغدور ليبرمان، صاحب أكبر احتمالات تولي وزارة الأمن، لاتخاذ هذه الخطوة.  

وقال هليفي خلال المؤتمر السنوي لصحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية الناطقة بالإنكليزية، الذي عقد في نيويورك، إنه يعلم علم اليقين أن حركة حماس مستعدة للتفاوض والقبول بتسوية مؤقتة، تنص على 'إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهذه الطريقة ستكون بداية الاعتراف بإسرائيل'.   

وكشف هليفي أنه يعرف العديد من الشخصيات التي تشغل مناصب رفيعة في الولايات المتحدة، رفض الكشف عن هويتها، أجرت اتصالات مع حماس لجس النبض واختبار مدى قابلية الحركة للتفاوض.

وبرر هليفي اقتراحه بالقول إن 'حماس ستواصل فعل ما تفعله الآن في ظل غياب البديل، فمن وجهة نظرهم، هذه هي الطريقة الوحيدة لأننا نعرض عليهم التراجع والاستسلام، لمنهم لا يريدون ذلك، والحل الوحيد برأيي أننا يجب أن نفاوضهم وأن نتحدث معهم'.

في المقابل، أوردت صحيفة 'معاريف' صباح اليوم، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، جابي إشكنازي، يرفض تصريحات هليفي، وقال إنه 'من الخطأ الافتراض أن المفاوضات مع حماس هي الحل، عليهم الاعتراف بنا أولًا، وفي الوقت الحالي، علينا أن نكون جاهزين دائمًا لاحتمال اجتياح قطاع غزة'.

وكان مؤتمر 'جيروزاليم بوست'، الذي بدأ أعماله في نيويورك أمس، خصص جلسة لما يسمى 'محاربة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)'، التي تعتبرها إسرائيل خطرًا استراتيجيًا على وجودها، وتتخذ كافة الخطوات لمحاربتها بعد أن استطاعت الحركة استنزاف إسرائيل في عدة مجالات في الكثير من دول العالم.

اقرأ/ي أيضًا| ضابط إسرائيلي: حماس عدو ذكي ويعزز وحدة النخبة لديها

وادعى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن الفلسطينيين يقومون ببث دعايتهم 'المعادية للسامية' في الأمم المتحدة، دون أي معارضة. كما شارك الممثل الأميركي، مايكل دوغلاس، هو الآخر في جلسة المؤتمر، معربا عن معارضته لحركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل، ومطالبا بالتصدي لها. ​

التعليقات