صادقت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، بإجماع جميع أعضائها، على اتفاقية توسيع الائتلاف وضم ليبرمان وحزبه إلى الحكومة، وتعيينه وزيرًا لأمن إسرائيل، بالإضافة إلى تعيين وسوفا لاندفر وزيرةً للاستيعاب والهجرة.
ومع توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها، تتوسع حكومة نتنياهو ليصبع عددها 66 عضوًا من أصل 120 عضو كنيست، بعد إضافة 5 أعضاء من حزب 'يسرائيل بيتينو' الذي يتزعمه ليبرمان، وتزداد الحكومة يمينية وتطرفًا.
وجاءت المصادقة بعد يوم حافل، تخلل خلافات بين نتنياهو ونفتالي بينيت، زعيم حزب 'البيت اليهودي'، الذي اشترط تصويته لصالح ضم ليبرمان بإدخال تعديلات على عمل المجلس الوزاري المصغر (كابينيت) للشؤون السياسية والأمنية وتعيين سكرتير عسكري لأعضاء الكابينيت، وفي حال رفض نتنياهو التعديل، قد يصل الأمر حد الخروج من الائتلاف التوجه على انتخابات مبكرة.
واعتمد الاثنان الحل الذي طرحه الوزير يعقوف ليتسمان، من حزب 'يهدوت هتوراة'، الاتفاق على أن يتولى رئيس مجلس الأمن القومي حاليًا مهام السكرتير العسكري، على أن تشكل لجنة خاصة تقدم توصياتها خلال ثلاثة أسابيع.
وينص اتفاق الائتلاف الحكومي الموسع على رصد مليار ونصف المليار شيكل لإدخال إصلاحات على نظام التقاعد لعشرات آلاف المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي، على أن يتم ذلك على فترة تمتد لأربعة أعوام. كما ينص الاتفاق أيضًا على تشكيل طاقم خاص من الوزراء لبلورة صيغة لقانون 'إسرائيل دولة الشعب اليهودي'، بالإضافة إلى التزام ليبرمان بتأييد قوانين في مجال الصحافة والاتصالات.
ومن أهم البنود التي يقترحها اتفاق الائتلاف الحكومي إجراء تعديل على القانون العسكري بشأن عقوبة الإعدام على منفذي عمليات فدائية، وتعديل الصيغة الحالية التي تشترط أن تصدر عقوبة كهذه بإجماع قضاة المحكمة بحسب صيغة القانون الحالي من عام 2009، إلى عدم اشتراط قرار بالإجماع، والاكتفاء بقرار غالبية قضاة المحكمة لتنفيذ القرار.
اقرأ/ي أيضًا| انتهاء أزمة نتنياهو – بينيت: ليبرمان وزيرا للأمن
التعليقات