قرر الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، عدم السماح للفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بدفن الشهداء في مدافن الأحياء أو القرى بالقدس الشرقية، وإنما في مدافن إسلامية في مناطق أخرى يختارها الاحتلال.
وبررت الشرطة قرارها هذا بأنه يأتي في أعقاب مشاركة واسعة في جنازات الشهداء وإطلاق هتافات ضد الاحتلال وممارساته وموبقاته، ولا يتم الالتزام بإملاءات الاحتلال بأن تكون المشاركة في تشييع الشهداء مقصورة على بضع عشرات قلائل.
وبحسب الشرطة فإن السبب المباشر لهذا القرار التعسفي هو مشاركة 200 شخص في تشييع جثمان الشهيد علاء أبو جمل في جبل المكبر في القدس الشرقية قبل عدة أسابيع. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قرر في حينه التوقف عن تسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم.
ووفقا لقرار شرطة الاحتلال الأخير، فإنها ستقرر مكان دفن الشهداء بزعم أنه سيكون بمقدورها السيطرة على عدد وهوية المشاركين في التشييع.
اقرأ/ي أيضًا | عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم: نتنياهو يحاول التاثير على المحكمة
وقدمت عائلتا شهيدين مقدسين تحتجز إسرائيل جثمانيهما، إحداهما عائلة الشهيد بهاء عليان من جبل المكبر، التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إردان وطالبتا بتسلم جثماني ابنهما.
التعليقات