14/06/2016 - 18:03

لجنة الآداب بالكنيست تقرر استمرار حظر زيارة أعضائه للأقصى

قررت لجنة الآداب في الكنيست، اليوم الثلاثاء، عدم إزالة حظر زيارة أعضاء الكنيست، العرب واليهود، للمسجد الأقصى المبارك.

لجنة الآداب بالكنيست تقرر استمرار حظر زيارة أعضائه للأقصى

عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك في المسجد الأقصى المبارك (أ.ف.ب)

قررت لجنة الآداب في الكنيست، اليوم الثلاثاء، عدم إزالة حظر زيارة أعضاء الكنيست، العرب واليهود، للمسجد الأقصى المبارك.

وجاء القرار في أعقاب تقدير للموقف قدّمه قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيليّة، جاء فيها أنه لا تغيير في موقف الشرطة لمنع دخول أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت اللجنة أنها ستعود لنقاش الموضوع فور تغيير موقف الشرطة والمسؤولين الأمنيين تجاه المنع المفروض.

وقبل أسابيع قليلة، هدد رئيس الكنيست، يولي إدليشتاين، نواب القائمة المشتركة بفرض عقوبات عليهم في حال دخلوا المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تشكل خطرًا على أمن الدولة وتصعد التوترات في المدينة.

وكتب رئيس الكنيست في رده على الرسالة التي أرسلها رئيس كتلة القائمة المشتركة، مسعود غنايم، أنه 'أود أن أذكرك بالقرار الذي أصدره المفتش العام للشرطة في شهر نيسان/ أبريل الماضي، الذي يقضي بمنع دخول أعضاء الكنيست إلى المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، لأن هذا الفعل قد يشكل خطرًا على أمن الدولة ويصعد توتر الأجواء في القدس'.

وهدد من خلال الرسالة بفرض عقوبات على النواب الذي يدخلون إلى المسجد في شهر رمضان، قائلًا إن 'لجنة الآداب في الكنيست تعتبر قرار الأجهزة الأمنية ملزمًا لكل الأعضاء، ودخول النواب للأقصى يعتبر إخلالًا بقواعد لجنة الآداب ومن المحتمل أن تفرض اللجنة عقوبات على من لا يلتزم بقراراتها'.

وفي رسالته، أعلم غنايم رئيس الكنيست أن النواب العرب 'سيدخلون المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، للصلاة فيه وإقامة الشعائر الدينية التي يفرضها علينا ديننا، ومن حقنا وواجبنا الصلاة في المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك'.

اقرأ/ي أيضًا| الكنيست تتجه للسماح مجددا لأعضائها بدخول الأقصى

يذكر أن المتطرف يهودا غليك اقتحم باحات الأقصى قبل أسابيع  وفي اليوم ذاته الذي أدى فيه قسم الولاء في الكنيست بعدما أصبح عضوا فيها عن حزب الليكود بعد استقالة وزير الأمن السابق موشيه يعالون، ودعا إلى السماح للمستوطنين وأعضاء الكنيست اليهود بالدخول إلى الحرم القدسي.

التعليقات