نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن يكون حزب الله اللبناني قد نصب أبراج مراقبة على بعد أمتار من الحدود، واصفًا الادعاءات التي أشارت إلى ذلك بـ 'غير الصحيحة وعدم الدقيقة'.
يأتي ذلك بعدما اشتكى عدد من سكان التجمعات السكنية الإسرائيلية المحاذية للحدود من أن حزب الله قد نصب 9 أبراج مراقبة، الشهر الماضي، بين ليلة وضحاها، تركها دون حراسة أو دوريات مراقبة، وفقًا لما نقل موقع 'والا!' الإخباري عن السكان.
وادعى السكان أنه أثناء جولة وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للحدود اللبنانيّة، قبل أسبوعين، راقب عناصر من حزب الله الجولة بدقّة من أبراج المراقبة، حيث استطاع السكان رؤية شخص مسلح يرتدي زيًا عسكريًا برفقة آخر بزي مدنيّ، يملكان كاميرا وثّقت تحركات ليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي وضباط الجيش، منذ هبوط مروحيّتهم حتى مغادرتهم المنطقة.
منذ ذلك، وفقًا للسكان بدأت عناصر لحزب الله مدنيّة وعسكريّة بالتواجد بشكل شبه دائم بالأبراج، التي ازداد عددها مؤخرًا إلى 11 برج مراقبة، تنشر من رأس الناقورة على البحر الأحمر حتى زرعيت في الجليل (المحاذية لقرية إقرث المهجرة والمقابلة لبلدة مروحين اللبنانيّة)، وتبتعد أمتارًا قليلة عن الحدود، يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة دون منظار.
وأبدى سكان المنطقة من الإسرائيليين أن يتم استهداف جنود الجيش الإسرائيلي انطلاقًا من المنطقة، رغم أن حزب اللبناني نفذ عملياته مؤخرًا من الأراضي اللبنانيّة المحتلة وفقًا للقانون الدولي ومن الجولان السوري المحتل، لا من المناطق التي يعتبرها القانون الدولي أراضٍ إسرائيلية.
اقرأ/ي أيضًا | حلب: أنباء عن مقتل 20 مقاتلًا من حزب الله اللبناني
من جهتها، قالت مصادر عسكرية لموقع والا! إن الأبراج تم نصبها من قبل الجيش اللبناني، لا من قبل حزب الله، وإن الجيش الإسرائيلي يراقب عملاتيًا واستخباراتيًا الموضوع، 'ولا تغيير في تقدير الموقف العسكري، إلا نصب برجين إضافيين في المنطقة مؤخرًا'.
التعليقات