04/07/2016 - 13:52

لائحة اتهام ضد منفذي عملية سارونا

قدمت النيابة العامة، لوائح اتهام ضد منفذي عملية إطلاق النار في مركز سارونا محمد وخالد مخامرة، والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 41 آخرين، فيما ادعت أن هناك ثالثًا ضالع في العملية، واسمه

لائحة اتهام ضد منفذي عملية سارونا

من مكان تنفيذ العملية

قدمت النيابة العامة، اليوم الإثنين، لوائح اتهام ضد منفذي عملية إطلاق النار في مركز سارونا قرب وزارة الأمن في تل أبيب، محمد وخالد مخامرة، والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 41 آخرين، فيما ادعت أن هناك ثالثًا ضالع في العملية، واسمه يونس زين.  

وتم التحقيق مع الثلاثة في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وادعت النيابة أنهم خططوا لتنفيذ العملية في القطار لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وتم توجيه تهم بالقتل وغيرها للثلاثة.  

وادعى الشاباك أن محمود مخامرة، من بلدة يطا قرب الخليل، سافر إلى الأردن للتعليم، وهناك تأثر من المضامين التي يطلقها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ولكنه قرر تنفيذ العملية فقط بعد عودته إلى بلدته في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. وذكر الشاباك أن المنفذين لم يتدربوا أو يتلقوا الأوامر من داعش، إنما قرروا تنفيذ عملية بأنفسهم.   

خالد ومحمد مخامرة 

وزعم الشاباك أن محمد وخالد مخامرة توجها إلى يونس زين، وهو أيضًا من سكان يطا، وخططوا سويًا لتنفيذ العملية داخل القطار، وجمعوا معلومات عن مواعيد القطارات ومساراتها ومداخلها ومخارجها وأعداد المسافرين من كل محطة، وبعدها قرروا تنفيذ العملية في القطار بين تل أبيب وحيفا.

وادعى الشاباك أنهما اشتريا سكاكين يبلغ طولها 30 سنتيمتر، واشتريا أيضًا بدلات رسمية وحقائب جلدية وأحذية ونظارات بقيمة 2600 شيكل، وقاما بشراء سم فئران من أجل وضعه على السكاكين، ليتمكنوا من طعن الركاب بعد أن تنتهي ذخرتهما، بالسكاكين المسممة. ودفع الاثنان 4000 آلاف شيكل ثمنًا للسلاحين.

وبحسب مزاعم الشاباك، تدرب الاثنان عدة مرات على إطلاق النار ليتأكدا من نجاعة الأسلحة، وخبأوا كل المعدات والملابس لدى زين، الذي منعاه في ما بعد من القدوم وتنفيذ العملية معهما، وادعى الشاباك أن سبب عدم اصطحابه هو 'بعض الديون المالية التي عليه سدادها، والتي تمنعه بحسب الشريعة من أن يكون شهيدًا'.

خلال اعتقال أحد الضالعين في العملية 

وجاء في ادعاء النيابة أن أبناء العم مخامرة حصلا على الأسلحة النارية من نوع 'كارلو غوستاف' من ورشة تصنع أسلحة غير قانونية في بلدتهم يطا، وتم تهريبهم إلى داخل إسرائيل على يد سليم مغنى، وهو من سكان يطا أيضًا، الذي أوصلهم إلى منزل يقيم به الفلسطينيون غير الحاصلين على تصاريح في مدينة شقيب السلام في النقب، ومن هناك استقلا الحافلة رقم 53 إلى بئر السبع.

وزعم الشاباك أنهما خططا للصعود إلى القطار، لكنهما عدلا عن ذلك بسبب التفتيش الأمني عند مدخل المحطة، واستقلا تاكسي من بئر السبع إلى تل أبيب لتنفيذ العملية في مكان مكتظ، ووصل الاثنان قرب مركز سارونا، وعند سؤالهم هناك عن مكان يحوي مطاعم ومقاهي، دلهم المواطنون على المركز، وهناك نفذا عمليتهما.

اقرأ/ي أيضًا| نتنياهو: اعتقال مشتبه بمساعدة منفذيْ عملية تل أبيب

التعليقات