رغم ادعاء شركة 'سلطات شمير' أن منتجاتها تلوثت ببكثيريا السلمونيلا منذ 10 أيام وأنها علمت يوم أمس فقط، كشف الجيش الإسرائيلي زيف هذا الادعاء، إذ أعلن أن منتجات للشركة تحتوي على السلمونيلا تم تزويده بها قبل أكثر شهرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أبلغ وزارة الصحة والشركة المنتجة بشأن البكتيريا، وتم سحب جميع منتجات الشركة من الثلاجات في مطابخ الجيش، ولكنهم لم يجروا أي فحص للتأكد من معاناة الجنود جراء تناول منتجات 'شمير'.
وذكر موقع 'واللا' أن وزارة الصحة علمت عن تلوث السلمونيلا مساء أمس الأربعاء، لكنها لم تخطر المستهلكين على الفور، بل قامت بتأجيل الموضوع 15 ساعة حتى صباح اليوم الخميس، ما زاد من احتمال شراء مستهلكين للمنتجات التي تحوي بكتيريا السلمونيلا.
وأعلنت شركة 'سلطة شمير' اليوم، أنّها ستقوم بجمع منتوجاتها التي تشمل الحمص والطحينة، وذلك بعد أن حذّرت الشركة المزودة للمواد الخام 'طحينة الأمير' من وجود بكتيريا السلمونيلا في الطرد الذي أرسلته مؤخرا لها.
وقالت شركة 'سلطة شمير' إنه لم يعثر على البكتيريا خلال الفحص المخبري الذي أجرته، إلا أنها قررت سحب كافة المنتوجات التي تشمل الحمص والطحينة، من أجل ضمان سلامة المستهلكين ومنها جمع الحمص صالح الاستخدام بين التواريخ 01.09.2016 و 18.09.2016، والطحينة بين التواريخ 16.09.2016 و 03.10.2016، والباذنجان بالطحينة بين التواريخ 01.09.2016 و 18.09.2016.
واعترفت الشركة على لسان مديرها العام، عامي غاي، أن عددا من المستهلكين تناولوا المنتجات التي تحوي السلمونيلا، لأنها موجودة في الأسواق منذ 10 أيام، وقال إن كل من يتوجه للشركة بعد تناوله أحد هذه المنتجات سيتلقى تعويضًا مناسبًا.
وزعم المدير العام أن 'شركة طحينة الأمير التي تورد لنا المادة الخام، أبلغتنا بالأمس فقط عن وجود السلمونيلا، وعند الفحص تبين أننا أنتجنا طوال 10 أيام منتجات من هذه المادة الخام، وكثيد منها عرض على الرفوف وتم استهاكه، لو أنهم أخبرونا سابقًا بالمشكلة لتمكنا من تداركها'.
اقرأ/ي أيضًا| الاشتباه بوجود بكتيريا السلمونيلا بـ'سلطة شمير'
وذكر أن شركته قامت بفحص المادة الخام بعد البلاغ، وتبين أن لا سلمونيلا فيها، لكنهم سحبوا منتجاتهم من الأسواق 'من باب الاحتياط'. ووصف غاي أن ما حدث يعتبر 'ضربة قاسية للشركة، لكنه ليس ذنبنا، كان على المورد إبلاغنا في وقت السابق'.
التعليقات