21/08/2016 - 13:08

"نتنياهو يرفض إرسال مبعوث للقاهرة لإفشال المبادرة الفرنسية"

​قال مسؤول في السلطة الفلسطينية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض إرسال مبعوث للقاهرة للاجتماع بالطرف الفلسطيني كخطوة تمهيدية للمبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر "للسلام" حتى نهاية العام الجاري.

"نتنياهو يرفض إرسال مبعوث للقاهرة لإفشال المبادرة الفرنسية"

قال مسؤول في السلطة الفلسطينية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض إرسال مبعوث للقاهرة للاجتماع بالطرف الفلسطيني كخطوة تمهيدية للمبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر 'للسلام' حتى نهاية العام الجاري.

وذكر المسؤول أن الاجتماع سيضم كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويهدف إلى تهدئة الأجواء وللتمهيد للمبادرة الفرنسية التي يرفضها نتنياهو، وأن هناك إمكانية لانضمام مسؤولين فرسيين وأميركيين.

وقال المسؤول الفلسطيني للإذاعة الإسرائيلية العامة (ريشيت بيت)، إن نتنياهو رفض إرسال مبعوث من أجل عرقلة هذه المساعي، وأنه لا يرغب بخوض أي مفاوضات لأنه لن بسمح أن تقوم في عهده دولة فلسطينية.

وقف الاستيطان شرط مسبق؟

وبحسب الإذاعة، أشار المصدر الفلسطيني إلى أن الوفد الفلسطيني لا ينوي طرح وقف الاستيطان كشرط مسبق قبل المؤتمر التي تنوي باريس عقده، بل ستطرحه بعد بدء المفاوضات المقررة بعد المؤتمر.

وذكر المصدر أنه 'في حال لم يحضر نتنياهو المؤتمر في باريس، فإننا نتوقع من فرنسا والدول الأخرى المشاركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفتح سفارات في عواصمهم، وكذلك نتوقع أن تقاطع هذه الدول المستوطنات الإسرائيلية'.

'إسرائيل تحاول تشويش على المبادرة'

واتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأحد إسرائيل بـ'التشويش' على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام عبر الحديث عن مبادرة مصرية.

وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه لا صحة لما يصدر عن إسرائيل من 'إشاعات ومعلومات مغلوطة' تتحدث عن وجود مبادرات أخرى للسلام إلى جانب المبادرة الفرنسية.

وأضاف أن إسرائيل 'تحاول بكل إمكانياتها ووظفت عددا من شركات العلاقات العامة للتشويش على المبادرة الفرنسية والتأثير على جهود باريس لإنجاح مبادرتها'.

وذكر المالكي أن ما تطرحه مصر 'رؤية لمحاولة المساعدة بغرض تسهيل العمل وإقناع إسرائيل بضرورة الدخول في المؤتمر الدولي للسلام بموجب المبادرة الفرنسية'.

اقرأ/ي أيضًا| هل يعود باراك إلى الحياة السياسية بعد مهاجمة نتنياهو؟

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحب قبل أيام بالعمل مع الرؤية المصرية ومع أي رؤية أخرى بما ينسجم مع المبادرة الفرنسية وأن تكون في إطارها'.

التعليقات