فصلت إدارة مدرسة دينية يهودية متشددة في مستوطنة "بيتار عيليت" معلمة قديمة من العمل بسبب حصولها على رخصة سياقة. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، أن حاخاما سمح للمعلمة إصدار رخصة سياقة "وخرق الحظر الخطير على سياقة النساء" لدى جمهور الحسيديم بسبب مرض ابنتها.
وقالت إدارة المدرسة وبلدية مستوطنة "بيتار عيليت" إن المعلمة توقفت عن العمل برغبة منها. لكن بحسب الصحيفة فإن المدرسة فصلت المعلمة عن العمل بسبب استصدارها رخصة سياقة وأنها أصبحت حاليا بدون عمل.
وقال الحاخام الذي سمح للمعلمة باستصدار رخصة سياقة إنها قبلت الحكم عليها، بسبب مخالفتها للتقاليد الدينية المتشددة في طائفتها الحسيدية، ووافقت على الخروج من العمل.
وأفاد موقع "كيكار هشبات" الالكتروني الحريدي أن مؤسسة التأمين الوطني منحت ابنة المعلمة إعاقة بنسبة 100% وتمويلا لشراء سيارة لتسهيل تنقلها. وبسبب عدم تمكن والد الطفلة من استصدار رخصة قيادة، صادق حاخام كبير في الطائفة الحسيدية على أن تستصدر والدة الطفلة، المعلمة، رخصة سياقة.
ويشار إلى أن هذا الحاخام نفسه، وهو عضو في "مجلس كبار التوراة" التابعة لحركة "أغودات يسرائيل"، يمنع النساء من طائفته من الحصول على رخصة سياقة.
ونقل موقع "كيكار هشبات" عن مديرة المدرسة قولها في أعقاب سماح الحاخام للمعلمة بالحصول على رخصة سياقة إن "هذا لا يهمني، ولن تكون لدي مربية تحمل رخصة سياقة".
التعليقات