09/10/2016 - 22:05

منع إقامة بيت عزاء لمنفذ العملية بالقدس المحتلة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، منع إقامة بيت عزاء لمنفذ عملية القدس المحتلة، الذي لا تزال تفرض حظر نشر على اسمه وتفاصيله، في حين تتواصل الاشتباكات في انحاء متفرقة بالقدس والضفة الغربية.

منع إقامة بيت عزاء لمنفذ العملية بالقدس المحتلة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، منع إقامة بيت عزاء لمنفذ عملية القدس المحتلة، الذي لا تزال تفرض حظر نشر على اسمه وتفاصيله، في حين تتواصل الاشتباكات في انحاء متفرقة بالقدس والضفة الغربية.

وبحسب مصادر صحافية فلسطينية، شن جنود الاحتلال وقوات خاصة حملة مداهمات واعتقالات في القدس والضفة الغربية، اعتقلت خلالها عددًا من أقارب الشهيد وأفراد عائلته.

وأفادت عائلة الشهيد أن قوات الاحتلال أفرجت عن الوالد بعد التحقيق معه عدة ساعات، وأخبرته خلال التحقيق بقرار يحظر على العائلة إقامة بيت عزاء للشهيد في القدس، دون إبلاغه بأي شيء عن موعد تسليم الجثمان.

وفي ساعات المساء اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، كما أفاد مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، وأَضاف المركز أن قوات الاحتلال استخدمت الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة والمفرقعات.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الشهيد اعتقل ثلاثة مرات خلال الأيام العشرة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى، الذي كان أحد الناشطين في الدفاع عنه ضد اقتحامات المستوطنين، وأنه كان من المفترض أن يبدأ اليوم قضاء محكومية سجن فعلي حكمت عليه بعد إدانته بمهاجمة شرطي.

وقال قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية، يورام هليفي، للقناة الإسرائيلية الثانية إن المنفذ خطط لتنفيذ عملية في مركز المدينة تحصد عددًا أكبر من القتلى، خاصة مع السلاح الذي يمتلكه.

وعن فشل الأجهزة الأمنية في منع العملية رغم أن المنفذ معروف لها، زعم هليفي أن الشرطة تراقب عددًا كبيرًا من الفلسطينيين الذي يشتبه بأن لديهم القابلية لتنفيذ عمليات، واعترف بأن الشهيد كان "أحد أولئك الذين يملكون قابلية لتنفيذ عملية، لكن حاليًا نقوم بالتحقيق في ظل أمر منع نشر أي تفاصيل".

التعليقات