27/10/2016 - 09:15

حملة لتجنيد شبان عرب كذراع للشرطة في البلدات العربية

حملة هي الأولى من نوعها، باللغتين العبرية والعربية، بواسطة عناصر شرطة عرب، تدعو فيها الشبان العرب إلى الانخراط في صفوف الشرطة، وذلك كي تكون قوة عاملة على إنفاذ القانون في البلدات العربية، بحسب وزير الأمن الداخلي

حملة لتجنيد شبان عرب كذراع للشرطة في البلدات العربية

شرطة حرس الحدود كأداة قمع (أ.ب)

تنظم الشرطة الإسرائيلية حملة هي الأولى من نوعها، باللغتين العبرية والعربية، بواسطة عناصر شرطة عرب، تدعو فيها الشبان العرب إلى الانخراط في صفوف الشرطة، وذلك كي تكون قوة قمع عاملة على إنفاذ القانون في البلدات العربية، بحسب وزير الأمن الداخلي.

وفي إطار الحملة المشار إليها، سيبث في القنوات التلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي فيلم يظهر فيه ضباط شرطة جماهيرية عرب: فادي بيسان وعبد شبلي وزهر شوباش، يتحدثون فيه عن عملهم في الشرطة، ويدعون الشبان إلى الانضمام للشرطة.

ويستخدم عناصر الشرطة المشار إليهم جملة من الادعاءات بهدف الترويج للخدمة في الشرطة، تدعي، من جملة ما تدعيه، أن 'المجتمع الإسرائيلي يتألف من عدة طوائف وقطاعات، يهود ودروز ومسيحيين'، بحسب بيسان. في حين يتحدث شوباش في الفيلم عما أسماه 'أهمية وجود متحدثين باللغة العربية في الشرطة'.

وعلم أن الحملة، التي يشكل الفيلم جزءا منها، تنظم في إطار خطة يقودها وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، والمفتش العام للشرطة روني ألشيخ.

وتهدف الخطة إلى تجنيد نحو 1200 شاب عربي لصفوف الشرطة، وإقامة 10 مراكز شرطة جديدة في بلدات عربية.

وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فقد تم تعيين الضابط جمال حكروش رئيسا للدائرة التي تعمل على تنفيذ هذه الخطة.

وكانت معطيات قد نشرتها الصحيفة، مؤخرا، قد ادعت أن هناك ارتفاعا ملموسا في اهتمام الشبان العرب بالانضمام إلى صفوف الشرطة، منذ بداية النشر عن إقامة الدائرة وتعيين حكروش رئيسا لها.

وبحسب المعطيات، فإنه في حين كان عدد الشبان العرب المسلمين في الشرطة في العام 2015 يصل إلى 543 شرطيا، فقد قدم في الشهور كانون الثاني/ يناير وحتى آب/ أغسطس من العام الحالي أكثر من 1420 سيرة ذاتية لشبان عرب مسلمين معنيين بالانضمام للشرطة.

ويدعي وزير الأمن الداخلي، إردان، أنه 'يقود خطة تاريخية لتعميق إنفاذ القانون والنظام في المجتمع العربي'، مضيفا أن ذلك لن يكون ممكنا بدون انضمام الشبان العرب إلى صفوف الشرطة لتطبيق القانون في البلدات العربية.

اقرأ/ي ايضًا| الشرطة الإسرائيلية تستهدف تجنيد العرب في العيد

يشار في هذا السياق إلى أن هناك إجماعا وطنيا في الداخل الفلسطيني على رفض الانخراط في الخدمة العسكرية وصفوف الشرطة وبدائلها، مثل الخدمة المدنية والشرطة الجماهيرية.

التعليقات