قال الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، إن انسداد الأفق بشأن استئناف مفاوضات السلام، بين إسرائيل والفلسطينيين، يقوّض مبدأ "حل الدولتين".
وحذر ماتاريلا، خلال لقاءه، اليوم الاثنين، في بالقدس، مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، من أن الجمود في العملية السياسية قد يؤدي الى "موجة جديدة من التطرف".
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي ريفلين، إن على الفلسطينيين الإدراك بأن دولة اسرائيل "أُقيمت، وأصبحت أمرا واقعاً".
وفي إشارة إلى رفض إسرائيل المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، قال ريفلين:" السلام لا يتحقق إلا من خلال بناء الثقة وليس بعقد مؤتمرات دولية".
وبدأ الرئيس الإيطالي مساء السبت، زيارة رسمية إلى إسرائيل وفلسطين، تستمر حتى يوم الأربعاء.
وسيتوجه الرئيس الإيطالي يوم غد الثلاثاء، إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وينهي الرئيس الإيطالي زيارته للمنطقة، بلقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء.
وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية قد توقفت في نيسان/ إبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
التعليقات