01/11/2016 - 20:13

أقل من ثلث أعضاء الكنيست في ذكرى مقتل زئيفي

جهات في الكنيست تحدثت، في الأسابيع الأخيرة، مع أبناء عائلة زئيفي لفحص إمكانية إلغاء المداولات في الكنيست، لتجنب تحقير زئيفي، إلا أن العائلة رفضت

أقل من ثلث أعضاء الكنيست في ذكرى  مقتل زئيفي

شارك 36 عضو كنيست فقط، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ15 لمقتل الوزير رحبعام زئيفي.

وتبين أن النقاش في الكنيست، وفي المراسيم الرسمية على قبره تركز حول التحقيق الذي أجراه برنامج "عوفداه"، العام الماضي، والذي كشف عن شبهات بارتكاب زئيفي اعتداءات جنسية بحق عدد من النساء، بينهن مجندات تحت إمرته في الجيش، إضافة إلى علاقاته مع مجرمين من العالم السفلي.

كما تبين أن جهات في الكنيست تحدثت، في الأسابيع الأخيرة، مع أبناء عائلة زئيفي لفحص إمكانية إلغاء المداولات في الكنيست، لتجنب تحقير زئيفي، إلا أن العائلة رفضت.

وفي كلمته في الكنيست، ادعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن السمعة الجيدة من حق كل شخص حيا أو ميتا، وأنه يجب توخي الحذر في حالة زئيفي لكونه لا يستطيع الإدلاء بأقواله.

وأشاد نتنياهو بما قام به زئيفي على المستوى الوطني والعسكري والسياسي. وادعى أن عقيدة زئيفي ليست الترانسفير للعرب، وإنما "محبته لأرض إسرائيل" على حد قوله.

وقال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أقوالا مماثلة، أشار فيها إلى عدم إمكانية زئيفي الدفاع عن نفسه، بيد أن ذلك لا يعني عدم تذكر ما فعله في الدفاع عن دولة إسرائيل وبنائها. على حد قوله.

يذكر أن زئيفي قتل في السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 2001، وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن مسؤوليته عن قتله ردا على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى في آب/ أغسطس من العام نفسه.

التعليقات