أكد السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو، على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستبقى قوية بغض النظر عن هوية الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية. وجاءت اقوال شابيرو خلال كلمة ألقاها في مؤتمر في 'معهد أبحاث الأمن القومي' في جامعة تل أبيب وقبيل وقت قصير من الإعلان عن أن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فاز بالانتخابات، اليوم الأربعاء.
ورغم توتر العلاقات بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في السنوات الماضية، إلا أن شابيرو شدد على أن أميركا وإسرائيل عمقتا العلاقات الأمنية بينهما.
وأردف السفير الأميركي أن 'للولايات المتحدة التزاما بأمن إسرائيل وعملية السلام مع جيرانها طوال أجيال عديدة وهذا سيستمر لسنوات مقبلة. لقد عمقنا علاقاتنا الأمنية مع ’القبة الحديدية’ واتفاقية طائرات اف-35، ونتعاون حول مواجهة تهديدات من جانب حماس وداعش وحزب الله. ويوجد بيننا تعاون اقتصادي أيضا بين الحكومات وبإمكانه أن يستمر بالاتساع'.
وحول ما إذا ستعمل الإدارة الأميركية المقبلة على دفع عملية سلام، قال شابيرو إنه 'يوجد قلق، ليس في الولايات المتحدة فقط وإنما في الرباعية الدولية أيضا بأن حل الدولتين يبتعد عنا. والرئيس يسأل نفسه والإدارة حول ما إذا كانت هناك خطوات ما زال بالإمكان تنفيذها في الوقت المتبقي لدينا من أجل دفع هذا الموضوع'.
وأضاف حول احتمال اتخاذ الإدارة الأميركية الجديدة قرارا بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، أنه 'لا أنوي تقدير ما الذي ستفعله الإدارة الجديدة'.
اقرأ/ي أيضًا | بينيت: فوز ترامب فرصة للتراجع عن إقامة فلسطين
وقال شابيرو إن انتخابات الرئاسة الأميركية تركزت على المرشحين وليس على السياسية، وأن الرئيس المنتخب سيبدأ بالعمل مع الكونغرس من أجل أن يتمكن من ممارسة الحكم.
التعليقات