13/11/2016 - 11:35

هرتسوغ رفض طلب عودة المشاركة بمهرجان ذكرى اغتيال رابين

هرتسوغ اعتبر أن مشاركة عودة وإلقائه كلمة في المهرجان ستكون إشكالية بسبب مقاطعة القائمة المشتركة لجنازة بيرس، ودعا رئيس البلدية الناصرة سلام للمشاركة في المهرجان الذي جرى قبل عشرة أيام* النشر اليوم بعد مهاجمته مشاركته بذكرى استشهاد عرفات

هرتسوغ رفض طلب عودة المشاركة بمهرجان ذكرى اغتيال رابين

هرتسوغ وعودة

رفض رئيس المعارضة وكتلة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، توجه رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، إليه قبل عشرة أيام وطلب المشاركة وإلقاء كلمة في مهرجان إحياء الذكرى السنوية ال24 لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين، الذي نظمه حزب العمل الإسرائيلي في تل أبيب يوم السبت الماضي.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر في 'المعسكر الصهيوني' قولها إن هرتسوغ رد على عودة أن مشاركته في مهرجان ذكرى اغتيال رابين سيكون إشكاليا بسبب مقاطعة القائمة المشتركة لجنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، وأن هرتسوغ قرر عدم شمل عودة في قائمة الخطباء.

وبدلا من ذلك، دعا هرتسوغ رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، إلى المشاركة في المهرجان الذي جرى في تل أبيب، 'لأنه يمرر رسالة اندماج' إلى الأقلية العربية في الداخل.

وعقب مكتب عودة بأن 'إحدى الشخصيات المركزية في حزب العمل تحدثت مع النائب أيمن عودة حول أهمية أن يلقي عودة كلمة في إحياء ذكرى رابين وذلك في المهرجان في تل أبيب. ولم يتلقى عودة أي دعوة رسمية من ’المعسكر الصهيوني’ للمشاركة'. وأضاف أنه 'سيشارك اليوم النائب عودة وممثلين عن القائمة المشتركة في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى رابين في الكنيست، كما يفعلون كل عام'.

ويأتي النشر اليوم حول طلب النائب عودة المشاركة في هذا المهرجان، في أعقاب ضجة أثارها وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في أعقاب مشاركة عودة في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الأسبوع الماضي. وهاجم ليبرمان عودة لأنه شارك في إحياء ذكرى عرفات ولم يشارك في جنازة بيرس..  

يشار إلى أن إسرائيل تحيي ذكرى اغتيال رابين بصورة رسمية اليوم، من خلال مراسم ستجري بعد ظهر اليوم في 'جبل هرتسل' في القدس، تليها جلسة خاصة في الهيئة العامة للكنيست.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تطرق أمس إلى اغتيال رابين، قائلا إن كان اغتيالا سياسيا، ليرد بذلك على أقوال رئيس الائتلاف في الكنيست، دافيد بيطان، قبل أسبوع، بأن اغتيال رابين ليس سياسيا.

واعتبر نتنياهو أن هناك محاولات متواصلة 'لتشويه الحقيقة التاريخية' تنسب له تهمة التحريض الذي سبق الاغتيال، وفي أعقاب توقيع اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. 

اقرأ/ي أيضًا | دوافع اغتيال رابين مثار لجدل سياسي بإسرائيل

التعليقات