06/12/2016 - 22:57

الحكومة تضطر للتنازل عن نقل "عمونا" إلى القسائم المجاورة

من المتوقع التنازل عن الخطة، والبحث عن حل آخر لنقل البؤرة الاستيطانية إليه، بعد أن قدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون من المنطقة وثائق تؤكد ملكيتهم للأرض

الحكومة تضطر للتنازل عن نقل "عمونا" إلى القسائم المجاورة

من المتوقع أن تضطر الحكومة الإسرائيلية إلى التنازل عن خطتها بنقل البؤرة الاستيطانية 'عمونا' إلى أراض فلسطينة خاصة مجاورة لها جرى اعتبارها على أنها 'أملاك غائبين'.

وجاء أنه من المتوقع التنازل عن الخطة، والبحث عن حل آخر لنقل البؤرة الاستيطانية إليه، بعد أن قدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون من المنطقة وثائق تؤكد ملكيتهم للأرض التي كانت تأمل حكومة الاحتلال بالإعلان عنها أنها 'أملاك غائبين'.

وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية أول من تحدث عن القرار بالتنازل عن الخطة.

ونقل عن مصدر، وصف بأنه مطلع على التفاصيل، قوله إن بسبب الصعوبة القضائية في تصنيف الأراضي المشار إليها كـ'أملاك غائبين'، في أعقاب الاعتراضات التي قدمت من قبل أصحاب الأرض الفلسطينيين، فسيكون هناك حاجة للبحث عن حل آخر.

ونقلت 'هآرتس' عن مصدر سياسي قوله إن تجري بلورة حل آخر، بيد أنه رفض التحدث عنه. وبحسبه فإن القرار بالامتناع عن نقل البؤرة الاستيطانية 'عمونا' إلى القسائم الواقعة شمالها تم اتخاذه يوم أمس، الإثنين. ومع ذلك تقول وزارة القضاء إن القضية لا تزال قيد البحث.

يشار إلى أن الخطة الأصلية كانت تقضي بنقل البؤرة الاستيطانية 'غير القانونية' إلى الأراضي المجاورة لها، والتي تعود لفلسطينيين لا يسكنون في الجوار، إلا أنهم قدموا دعاوى ملكية في الأسابيع الأخيرة على غالبية الأراضي القريبة من البؤرة الاستيطانية. وكان قد قدم هذا الأسبوع دعاوى ملكية بشأن  قسيمتين من بين ثلاث قسائم كانت تنوي الحكومة نقل 'عمونا' إليها. وفي أعقاب هذه الدعاوى تقرر أنه لا يمكن الإعلان عن القسائم كـ'أملاك غائبين'.

وكانت قد تحدثت التقارير الإسرائيلية، يوم أمس الإثنين، أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يؤيد نقل 'عمونا' إلى الأراضي المجاورة لفترة أطول من 8 شهور. وبحسب الخطة فإن المستوطنين يحصلون على ترخيص مؤقت بمواصلة السكن على الأرض، ويتم تجديده مرة كل 3 سنوات، طالما لم يقدم أحد دعوى ملكية للأرض.

التعليقات