30/12/2016 - 16:43

عريضة ضد شرعنة الاستيطان تهاجم اليسار غير الصهيوني

من العريضة: اليمين الأصولي، والراديكاليين غير الصهاينة من اليسار المتطرف التقيا معا من أجل إقناعنا بأن ’الاحتلال لن ينتهي’. وأولئك وهؤلاء يتطلعون إلى دب اليأس فينا وإبعادنا عن حلم دولة إسرائيل الديمقراطية

عريضة ضد شرعنة الاستيطان تهاجم اليسار غير الصهيوني

شرطة الاحتلال تعتقل ناشط سلام إسرائيلي (أ.ف.ب.)

وقع عشرات الأدباء والأكاديميين والمثقفين والعسكريين الإسرائيليين على عريضة، نُشرت في صحيفتي 'يديعوت أحرونوت' و'هآرتس' اليوم، الجمعة، ضد مشروع 'قانون التسوية' لشرعنة الاستيطان، الذي أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا عن طرحه للتصويت في الكنيست قريبا.

وقال الموقعون على العريضة إن 'هذا القانون يتعارض مع العدالة الطبيعية والقانون الدولي والأخلاق. وعضو الكنيست بيني بيغن هو الذي يسميه ’قانون النهب’'.

وأضافت العريضة أن 'القيادة القومية المتطرفة والمهووسة، ويشاركها غلاة المتعصبين الدينيين والقوميين، سترغمنا قريبا على الاختيار بين العيش تحت حكم أغلبية عربية التي تتشكل بين البحر والنهر، وبين حكم شبيه بالأبرتهايد الذي يستند إلى كره الأجانب وقمع الخصوم'.

ورغم أن اليمين الإسرائيلي هو الذي كثف الاستيطان ووسعه ويسعى إلى شرعنة الاستيطان، إلا أن العريضة هاجمت دون أي مبرر اليسار الإسرائيلي غير الصهيوني، وهو الوحيد الذي يتضامن مع الفلسطينيين ويشارك في مسيراتهم ضد ممارسات ومخططات الاحتلال.

وجاء في العريضة أن 'اليمين الأصولي، والراديكاليين غير الصهاينة من اليسار المتطرف التقيا معا من أجل إقناعنا بأن ’الاحتلال لن ينتهي’. وأولئك وهؤلاء يتطلعون إلى دب اليأس فينا وإبعادنا عن حلم دولة إسرائيل الديمقراطية. لكن للاحتلال نهاية، وسنناضل من دون أن نرتدع من أجل إنهائه باتفاقيات سلام'.

يشار إلى أن معظم الموقعين على هذه العريضة ينتمون إلى أحزاب الوسط – يمين الصهيونية ولا يُسمع صوتهم غالبا ضد ممارسات الاحتلال وموبقاته، ولا يشاركون في احتجاجات ضد سياسة حكوماتهم بحق الفلسطينيين.  

التعليقات