يبدو أن رئيس كتلة "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بات متأكدا من اقتراب نهاية حكم رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، لدرجة أنه أعلن أنه بحال رحيل الأخير فإنه يؤيد إجراء انتخابات عامة جديدة وليس تعيين رئيس حكومة مكانه.
ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء اليوم، الأربعاء، عن بينيت قوله إنه "إذا اضطر نتنياهو إلى الرحيل، فإننا لن نوافق على حكومة بديلة".
وأضاف بينيت إن حزبه لن يدعم تشكيل حكومة بديلة وإنما يؤيد تقديم موعد الانتخابات العامة.
وبينيت هو أحد الوزراء القلائل الذي تطرق إلى التحقيقات الجنائية بشبهات فساد التي يخضع لها نتنياهو، وصرح الأسبوع الماضي أنه "لا تتم الإطاحة برئيس حكومة بسبب سيجار" في إشارة إلى "القضية 1000" التي يشتبه فيها نتنياهو بتلقي هدايا بمئات آلاف الشواقل من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب، وبينها سيجار وشمبانيا.
وتطرق نتنياهو في الكنيست، اليوم، إلى التحقيقات والشبهات ضده معتبرا أنه "لم تكن هنا أية مخالفة ولا يستبدلون رئيس حكومة بسبب مخالفات. مسموح تلقي هدايا من أصدقاء".
ووصف نتنياهو أعضاء الكنيست من المعارضة بأنهم "منافقون" لأنهم أيدوا مشروع "قانون يسرائيل هيوم" في إشارة إلى "القضية 2000" المشتبه فيها نتنياهو بمحاولة إبرام صفقة مع ناشر "يديعوت أحرونوت" تقضي بإضعاف "يسرائيل هيوم" وتقوية "يديعوت" مقابل تغطية إيجابية وداعمة لنتنياهو.
واعتبر نتنياهو التحقيقات الجنائية ضده هي "صيد وملاحقة ونفاق" مضيفا "أني سأستمر في قيادة دولة إسرائيل لسنوات كثيرة لصالح مواطني إسرائيل ودولة إسرائيل والشعب اليهودي".
التعليقات