08/02/2017 - 17:04

إغلاق فوري لخزان الأمونيا بحيفا

أمرت محكمة الشؤون المحلية، اليوم الأربعاء، بإغلاق خزان الأمونيا التابع لشركة "حيفا كيميكاليم" على الفور، استجابة لطلب بلدية حيفا بعد التقرير الذي أظهر الخطر المحدق بنحو مليون شخص بسبب وجوده.

إغلاق فوري لخزان الأمونيا بحيفا

خليج حيفا

أمرت محكمة الشؤون المحلية، اليوم الأربعاء، بإغلاق خزان الأمونيا التابع لشركة 'حيفا كيميكاليم' على الفور، استجابة لطلب بلدية حيفا بعد التقرير الذي أظهر الخطر المحدق بنحو مليون شخص بسبب وجوده.

وقضت المحكمة بإغلاقه على الفور لحين النظر في أمره في الجلية القادمة، والتي ستعقد يوم غد الخميس الساعة 11:30 ظهرًا في محكمة الشؤون المحلية في مدينة حيفا.

وجاء في الأمر الذي أصدرته المحكمة أن 'هذا القرار يستند إلى التقرير الذي قدمه الخبراء كدليل على تعريض حياة عشرات أو مئات آلاف المدنيين للخطر في منطقة حيفا وكريوت، وأنه في حالة حصلت الكارثة، لا توجد أي وسيلة لتلافيها'.

وحذر البروفيسور الإسرائيلي في الكيمياء من معهد التخنيون، إيهود كينان، الأسبوع الماضي، من احتمال تفكك خزان الأمونيا في خليج حيفا في كل لحظة.

وكان البروفيسور كينان قد أعد تقريرا، قدمه إلى المحكمة العليا وإلى رئيس الحكومة، حذر فيه من إمكانية استهداف خزان الأمونيا في خليج حيفا بما قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف.

جاءت أقوال كينان هذه في مؤتمر صحافي عقد اليوم، الثلاثاء، في بلدية حيفا، كشف فيه التقرير الذي أعده بهذا الشأن، مع عشرة علماء في الكيمياء، يحملون ألقاب بروفيسور ودكتور، من أربع مؤسسات أكاديمية.

وتطرق كينان في حديثه إلى خزان الأمونيا، وقال إن 'هناك أربع نقاط إشكالية في الخزان، الأولى في الأسفل، واثنتين في الأعلى، وهما أقل خطرا، وواحدة في الوسط. فإذا تفكك الخزان فنحن نتحدث عن 16 ألف قتيل، وإذا كان الحديث عن استهداف للخزان فإن عدد القتلى يكون أكبر'.

من جهته قال رئيس بلدي حيفا، يونا ياهاف، في المؤتمر الصحافي إنه لو كان الخزان في شارع 'ديزنغوف' في تل أبيب، لكان قد أزيل منذ وقت طويل. وأضاف أن المسألة هي 'حياة أو موت... هناك مليون شخص في خطر في الخليج، ومليونان في الخطر من البحر'. وطالب ياهاف المجلس الوزاري المصغر بمناقشة النتائج الخطيرة للتقرير.

التعليقات