03/03/2017 - 08:39

منع باحث "هيومن رايتس ووتش" ثانية من دخول البلاد

لا تزال ترفض ما تسمى "سلطة السكان والهجرة" الإسرائيلية دخول الباحث من قبل منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" إلى البلاد، رغم تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية

منع باحث "هيومن رايتس ووتش" ثانية من دخول البلاد

الباحث في "هيومن رايتس ووتش" عمر شاكر

لا تزال ترفض ما تسمى 'سلطة السكان والهجرة' الإسرائيلية دخول الباحث من قبل منظمة حقوق الإنسان 'هيومن رايتس ووتش' إلى البلاد، رغم تصريح  المتحدث باسم وزارة الخارجية عمنوئيل نحشون.

وكان نحشون قد صرح قبل نحو أسبوع أنه سيكون بالإمكان إعادة النظر مجددا بالطلب، وأنه في هذه الأثناء سيكون بإمكان الباحث في منظمة حقوق الإنسان الدخول إلى البلاد بتأشيرة سائح.

وفي أعقاب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، توجهت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' إلى 'سلطة السكان والهجرة'، بواسطة المحامي ميخال سفارد، للتأكد من عدم منع الباحث عمر شاكر، وهو مواطن أميركي من أصل عراقي، من الدخول إلى البلاد.

وبحسب صحيفة 'هآرتس'، فإن رئيسة قسم الرقابة على الحدود والمعابر في سلطة السكان، ميخال يوسيفوف، ردت يوم أمس الخميس بالقول إنه 'نظرا لرفض طلب المكوث والبقاء في البلاد، فإنه لم تتوفر ظروف خاصة للمصادقة على دخوله إلى البلاد'.

وعقب المتحدث باسم الخارجية بالقول إنه حصل خطأ، وأنه سيسمح لشاكر بالدخول كسائح.

يذكر أن سلطة السكان والهجرة كانت قد رفضت الأسبوع الماضي، بناء على تعليمات من وزارة الخارجية، منح شاكر تأشيرة عمل كباحث من قبل المنظمة، وذلك بادعاء أنه يخدم الدعاية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن المنظمة تنشط في نحو 90 دولة في العالم، وتشغل باحثا من قبلها في إسرائيل لرصد الانتهاكات لحقوق الإنسان في الداخل وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي أعقاب مغادرة الباحث السابق، الذي عمل لسنوات في البلاد، قدمت المنظمة، قبل سبعة شهور، طلبا للحصو على تصريح عمل لخلفه في العمل، بيد أنه تم رفض الطلب. وفي أعقاب النشر عن ذلك، سارعت الخارجية الإسرائيلية إلى التراجع عن الرفض.

التعليقات