04/03/2017 - 20:33

حراك سياسي إسرائيلي داخلي... انتخابات في الأفق؟

طفت إلى السطح، اليوم السبت، حراكات سياسيّة إسرائيلية داخليّة تشير، وفق محللين، إلى إمكانية إجراء انتخابات جديدة للكنيست، مع تصاعد التحقيقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والصراع بين أعضاء حكومته.

حراك سياسي إسرائيلي داخلي... انتخابات في الأفق؟

يعالون (أ ف ب)

طفت إلى السطح، اليوم السبت، حراكات سياسيّة إسرائيلية داخليّة تشير، وفق محللين، إلى إمكانية إجراء انتخابات جديدة للكنيست قبل موعدها الرسمي المحدد في آذار/ مارس 2018، مع تصاعد التحقيقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو؛ فقد أعلن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، اعتزامه تأسيس حزب جديد للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال يعالون في ندوة بمدينة تل أبيب، اليوم السبت، إنه 'قرر تأسيس حزب، قوة سياسية، للمنافسة على القيادة القومية'.

ويأتي إعلان يعالون بعد أيام من صدور تقرير مراقب الدولة بشأن العدوان الأخير على قطاع غزة في العام 2014، والذي وجّه له ولرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، انتقادات على أدائهما خلال الحرب.

وأوضح يعالون أنه لم يختر بعد اسمًا للحزب الجديد، لكنه أسس جمعية تحمل اسم 'قيادة مغايرة'، وأنه يجري ندوات بيتية في بلدات مختلفة. وذكر موقع 'واللا' أن يعالون لم يرفض خلال الندوة إمكانية التحالف مع أحزاب قائمة مثل حزب 'يش عتيد' بزعامة يائير لبيد.

وقال يعالون إن 'التهديدات اليوم (التي تواجه إسرائيل) بنظري هي داخلية. الفساد، الخطاب المتطرف، الاستهتار بسلطة القانون وبالإعلام...'، ملمحًا إلى التصريحات التي تصدر عن أعضاء كنيست ووزراء من الليكود وأحزاب اليمين التي تهاجم المحكمة العليا ومؤسسات الدولة.

وفي السياق ذاته، أعلن الوزير السابق وعضو الكنيست آفي ديختير نيته المنافسة على قيادة حزب الليكود، وقال، اليوم السبت، إنه 'في الانتخابات المقبلة لن تجري انتخابات داخلية ونتنياهو سيقود الليكود... لكن في المستقبل سأنافس (على قيادة الليكود) لأنني في السياسة بهدف التأثير والقيادة والاستفادة من خبرتي...'.

ووجه ديختير انتقاد غير مباشر لنتنياهو بقوله إن 'كل من يقول بأن رئيس الحكومة بمقدوره الاستمرار في العمل كالمعتاد دون تشويش فيما يجري ضده تحقيق، فهو لا يقول الحقيقة'.

وفي حزب العمل، أعلن الوزير السابق آفي غباي اعتزامه المنافسة على رئاسة 'العمل' على الرغم من أنه انضم نهاية العام المنصرم للحزب. وشغل غباي في السابق منصب وزير جودة البيئة لكنه استقال من منصبه احتجاجا على الفساد، وغادر حزب 'كولانو' بزعامة وزير المالية موشيه كاحلون، إلى حزب العمل. كما كان غباي مديرا عاما لشركة 'بيزك' للاتصالات طيلة سنوات.

وينافس على قيادة 'العمل' رئيسه الحالي، يتسحاق هرتسوغ، والوزير السابق وعضو الكنيست إيتان كابيل وعضو الكنيست أريئيل مرغليت.

التعليقات