قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تواصل في هذه الأيام المبادرة لعمليات استباقية لإحباط أي محاولات وصفها بـ'العدائية'، زاعما أن إيران تعتبر الخطر الأكبر على الأمن القومي الإسرائيلي وإنها وراء غالبية المشاكل والتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل.
وردت تصريحات نتنياهو، اليوم الإثنين، خلال المراسيم التي أقيمت بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالذكرى الـ 25 لعلمية التي استهدفت السفار الإسرائيلية في بوينس آيرس في الأرجنتين، وقال: 'عمليات الإحباط التي نقوم بها تستمر أيضا في هذه الأيام. العنوان كان واضحا لنا منذ أول لحظة بأن إيران هي التي تقف وراء تلك العملية الإرهابية'.
وأضاف نتنياهو في كلمته: 'إيران بادرت لها وخططت لها وبفضل تبعها حزب الله هي نفذتها. وإن هذا لم يكن كافيا تلقينا سنتين بعد ذلك دليلا آخر على العدوان الإيراني غير المتوقف'.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: 'لقد حذرنا آنذاك من المسخ الإرهابي الذي يكبر برعاية إيرانية وهذا الوباء الذي يتفشى في كل أنحاء العالم لا يزال موجودا. ومنذ العملية الإرهابية التي ارتكبت في الأرجنتين قد صنعت إيران بمساعدة حزب الله شبكة إرهابية'.
وادعى أن إيران هي أكبر دولة تمارس ما وصفه بـ 'الإرهاب' في العالم، مشددا على ضرورة مكافحة هذا 'الإرهاب' لأنه مجرد ذراع من أذرع العدوان الإيراني، على حد تعبيره، مضيفا أن 'إيران تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية وإلى تطوير برنامج لتصنيع الصواريخ البالستية وهي تزرع عدم الاستقرار في المنطقة'.
وزعم نتنياهو أن النظام الإيراني لا يزال يهدد إسرائيل بالإبادة، لآفتا إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقدر بأن أكثر من ٪80 من مشاكل إسرائيل الأمنية تنبع من إيران
يذكر أن السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس، تعرضت لتفجير انتحاري في 17 آذار 1992، وأسفر عن مقتل 29 مدنيا وإصابة 242 آخرين، وقتل في الحادث 4 إسرائيليين، فيما كانت غالبية الضحايا من الأرجنتينيين.
وأعتبر نتنياهو أن إيران هي أكبر دولة تمارس الإرهاب في العالم.
التعليقات