عبوتان ناسفتان على السياج الحدودي مع غزة

قال المتحدث باسم قوات الجيش الإسرائيلي إنه تم، صباح اليوم الثلاثاء، إبطال مفعول عبوتين ناسفتين زرعتا قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.

وبحسب الجيش فإن العبوتين زرعتا في المنطقة الفاصلة، غرب السياج الحدودي، واحدة في شمال قطاع غزة، والثانية في الجنوب.

وبحسب تقديرات الجيش فإن العبوتين زرعتا الأسبوع الماضي، في الليالي التي انتشر فيها ضباب كثيف جعل الرؤية غير ممكنة.

وجاء أن قوات الجيش تابعت العبوتين، حتى تقرر تفجيرهما اليوم. وجرى تحويلهما إلى قوات الهندسة لفحصهما.

كما جاء أنه رغم أن العبوتين وضعتا في الجانب الغربي من السياج الحدودي، إلا أن الأمر قد جرى داخل المنطقة الفاصلة، والتي يصل عرضها إلى 100 متر، بموجب الاتفاق عام 2012، بعد الحرب العدوانية على القطاع، والتي أطلق عليها في حينه 'عامود السحاب'، والتي يسمح للجيش الإسرائيلي بالعمل فيها من أجل عرقلة التهديدات التي تواجه قواته. كما أن حركة حماس تراقب عن كثب هذه المنطقة، ما يعني، بحسب التقارير الإسرائيلية، أن حركة حماس كانت تعلم بذلك.

وبحسب صحيفة 'هآرتس' فإن هذه الحقيقة مثيرة للشبهات، وتقوم إسرائيل بفحص إمكانية أن تكون حماس على علم بذلك، باعتبار أن ذلك يأتي على خلفية انتخاب يحيى السنوار مسؤولا لمكتب حماس في قطاع غزة، وعلى خلفية إعلان حماس، في الأسابيع الأخيرة، أن إسرائيل خرجت عن الوضع الراهن من خلال استهداف مواقع رصد لحركة حماس.