20/03/2017 - 21:00

مطلعون: الفجوة بين نتنياهو وكحلون كبيرة جدا

مقربون من كلا الطرفين كحلون ونتنياهو يؤكدون على أن الفجوة بين موقفي الطرفين لا تزال كبيرة وأن الأزمة التي تهددب حل الحكومة لا تزال في أوجها

مطلعون: الفجوة بين نتنياهو وكحلون كبيرة جدا

قال مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير المالية موشي كحلون، مساء اليوم الإثنين، إنهما لا يزالان بعيدان عن التوصل إلى حل وسط في قضية هيئة البث، وإن الأزمة السياسية، التي تهدد بحل الحكومة، لا تزال في أوجها.

ومنذ مساء السبت، بعد إعلان نتنياهو عن تغيير رأيه بشأن هيئة البث العامة، ومعارضته لإقامتها، يحاول الوزراء المقربون منه، ياريف ليفين وتساحي هنغبي، التوصل إلى تفاهمات مع وزير المالية بشأن إقامة الهيئة.

ويطالب الوزيران بإغلاق الهيئة، باستثناء الدائرة الرقمية والتي سيتم نقلها إلى سلطة البث. كما يطالب الوزيران، ليفين وهنغبي، بأن يوافق كحلون على قانون الرقابة على الإعلام بدون تغييرات جوهرية. ويتضمن القانون تنحية المديرين الحاليين للهيئة، غيل عومر وإلداد كوبلانتس.

وكان المدير العام لوزارة المالية، شاي باباد، الذي يقوم بتركيز الاتصالات من قبل كحلون، قد اجتمع اليوم مع ليفين، ومع المدير العام لوزارة الاتصالات، شلومو فليبر، بيد أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ونقلت 'هآرتس' عن ثلاثة مقربين من كحلون قولهم إنه لم يحصل أي تقدم، وأصروا على أنه في حال عدم حصول تغييرات غير عادية فإن الهيئة لن تبدأ البث.

في المقابل، فإن مقربين من نتنياهو يصرون على أن تهديداته بتقديم موعد الانتخابات، في حال عدم الاستجابة لمطالبه، جدية.

وكانت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، قد صرحت اليوم، في مقابلة مع قناة الكنيست، أن 'الهيئة لن تقوم إلا بدمجها مع سلطة البث. لن نتوجه إلى الانتخابات بسبب الهيئة، وإنما بسبب مبدأ تطبيق الاتفاقات الائتلافية'.

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يتواجد حاليا في الصين، مع سكرتير الحكومة تساحي برافرمان، والمدير العام لمكتب رئيس الحكومة إيلي غرونر. أما رئيس مكتبه، يوآف هوروفيتش، فهو في زيارة إلى الولايات المتحدة لمناقشة مسألة البناء في المستوطنات.

ويؤكد مقربون من نتنياهو أنه لا تغيير في موقفهم، وأنه لا يوجد موافقة على بدء عمل الهيئة، وأن الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة جدا.

إلى ذلك، تشير تقديرات وزراء في الحكومة أن القرار بهذا الشأن لن يتم اتخاذه قبل يوم الخميس، مع عودة نتنياهو إلى البلاد.

يذكر أنه بعد إعلان نتنياهو بشأن إمكانية تقديم موعد الانتخابات، أعلن أعضاء كنيست من الليكود عن معارضتهم لذلك. ويتضح أن ياريف ليفين وتساحي هنغبي وميري ريغيف فقط من يتبنوا موقف نتنياهو. وكان قد أعلن اليوم عضو الكنيست آفي ديختر والوزير أوفير إكونيس، معارضتهما لذلك.

التعليقات