قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تجديد الزيارات بشكل تدريجي للوزراء وأعضاء الكنيست للحرم المقدسي مع انتهاء شهر رمضان في نهاية شهر حزيران/يوينو، إذا سمح الوضع الأمني بذلك.
يشار إلى أن هذا القرار يأتي بعد 18 شهرا منع فيها دخول السياسيين في إسرائيل، يهودا وعربا، إلى الحرم المقدسي، وذلك بذريعة منع حصول تصعيد في المكان.
ويأتي قرار نتنياهو هذا في نهاية جلسة مباحثات حول الوضع في الحرم المقدسي مع اقتراب ما يسمى "عيد الفصح العبري" وشهر رمضان.
شارك في الجلسة وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ورئيس الشاباك نداف أرغمان، والقائم بأعمال رئيس المجلس للأمن القومي يعكوف نيغل، وقائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في القرار أنه في حال كان الوضع الأمني هادئا بعد شهر رمضان، في نهاية حزيران/ يونيو، وإذا كانت تقييم الوضع من قبل الشاباك والشرطة إيجابيا، فسوف تتجدد زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست إلى الحرم المقدسي لفترة تجريبية ومحدودة تقررها شرطة القدس. وخلال عيد الفصح ورمضان لن يسمح للسياسيين بدخول الحرم المقدسي.
التعليقات