02/04/2017 - 15:55

ليبرمان: ليس مهما ماذا تقول حماس الأهم ماذا يفعل اليهود

الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة: "ليبرمان يحاول من خلال هذه التصريحات الهروب من المسئولية عن جريمة اغتيال القائد مازن فقهاء، حيث تظهر حجم الخوف والضغط الذي يتملك العدو وقادته الذين تلطخت أيديهم بدماء فقهاء ودماء شعبنا".

ليبرمان: ليس مهما ماذا تقول حماس الأهم ماذا يفعل اليهود

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن 'إسرائيل لا تبحث عن مغامرات مع حركة حماس، بل تتحلى بمسؤولية وحزم وتفعل ما يتوجب عليها فعله، من خلال الحفاظ على الأمن ولا يوجد ما يدعو لدخول المواطنين لوضع نفسي آخر'.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ليبرمان قوله: 'ليس مهماً ماذا تقول حركة حماس بل الأهم ماذا يفعل اليهود'، ولفت إلى أنه لا يوجد سبب لتغيير الوضع، في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحماس.

تصريحات ليبرمان وردت خلال الجولة الميدانية التي قام بها، اليوم الأحد، في بلدة سديروت جنوبي البلاد، وخلالها تطرق لأول مرة إلى الاتهامات التي وجهتها قيادة حماس إلى إسرائيل وحملتها مسؤولية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء.

ولفت ليبرمان أنه لن يدخل في جدال مع حركة حماس، وأن الطرفين يعرفان ما الذي يتوجب عليهما فعله، وأضاف: 'فلتفعل حماس ما تريد ونحن نفعل ما نريد'، وذلك ردا على سؤال لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'.

وزعم ليبرمان بأن حماس لديها معرفة جيدة في الاغتيالات الداخلية وعليها البحث داخلها حول اغتيال الفقهاء.

ويعود تزايد حدة التوتر إلى اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء الشهر الماضي في غزة، واتهام حماس لإسرائيل بأنها وراء الاغتيال. وكان مسلح مجهول قد أطلق أربع رصاصات على رأس فقهاء في 24 آذار/مارس الماضي قرابة منزله بقطاع غزة.

وعقب الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، على تصريحات ليبرمان، بالقول إن 'ليبرمان يحاول من خلال هذه التصريحات الهروب من المسؤولية عن جريمة اغتيال القائد مازن فقهاء، حيث تظهر حجم الخوف والضغط الذي يتملك العدو وقادته الذين تلطخت أيديهم بدماء القائد مازن ودماء أبناء شعبنا'.

وأضاف أبو عبيدة: 'نؤكد بأنه لا مسئول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة أو الخفية في التنصل أو خلط الأوراق'.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: 'نحن نتابع عمل الأجهزة الأمنية للحالة الأمنية القائمة ونحن ندعمهم بكل الإجراءات والآليات التي يقومون بها لتثيبت الحالة الأمنية المستقرة بما يخدم شعبنا الفلسطيني'.

وأضاف: 'العملاء هم أسوأ ظاهرة عرفتها الشعوب، لذا نحن مع الأجهزة الأمنية في أن تضرب بيد من يد على العملاء حتى لا يقر لهم قرار، ولا يعبثوا بأمن شعبنا'.

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: 'قطاع غزة مخزن إستراتيجي للمقاومة، ولا يمكن أن يكون هناك ثغرات من خلالها يستطيع العملاء أن يصلوا للمقاومين'.

وأضاف: 'يجب ملاحقة العملاء والضرب بيد من حديد على عملاء الاحتلال خاصةً بعد اغتيال المحرر مازن فقهاء'.

التعليقات