08/05/2017 - 13:35

أقمار إسرائيل الصناعية ترصد تحركات روسيا العسكرية بسورية

رصد قمر صناعي إسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، طائرة تجسس روسية حديثة الطراز من نوع A-50، التي تمتلك القدرة على رصد الطائرات والصواريخ عن بعد، ويأتي وصول الطائرة الروسية للأراضي السورية بعد أسبوع من القصف الأميركي لمطار الشعيرات بصواريخ توماهوك.

أقمار إسرائيل الصناعية ترصد تحركات روسيا العسكرية بسورية

القوان الروسية في قاعدة عسكرية بسورية (رويترز)

رصد قمر صناعي إسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، طائرة تجسس روسية حديثة الطراز من نوع A-50، التي تمتلك القدرة على رصد الطائرات والصواريخ عن بعد، ويأتي وصول الطائرة الروسية للأراضي السورية بعد أسبوع من القصف الأميركي لمطار الشعيرات بصواريخ توماهوك.

وقال موقع "ديفينس نيوز" المختص بالشؤون الأمنية والعسكرية، اليوم الإثنين، إن الطائرة الروسية الحديثة تربض في مطار اللاذقية غرب سورية، وتستطيع اكتشاف ورصد الأجسام الطائرة عن بعد، الأمر الذي يمنحها نقطة تفوق في مجال التجسس وتعطيل هذه الأجسام في حال اقتضت الضرورة.

واستعملت روسيا طائرات A-50 نهاية سنة 2015، لكنها أعادتهم إلى البلاد في شهر آذار/ مارس التالي، وتشير التقديرات إلى أن السلطات الروسية أعادت الطائرة إلى الأراضي السورية بعد القصف الأميركي الذي طال مطار الشعيرات العسكري في أعقاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون.

وتستطيع طائرة A-50 رصد الطائرات والصواريخ في الجو عن بعد 650 كيلومتر، وتستطيع كذلك رصد الأهداف الأرضية عن بعد 300 كيلومتر، ما يمنحها ميزة تغطية مساحات واسعة من الأراضي السورية وحدودها، ويعطيها الفرصة لاعتراض أي هجوم قادم على غرار قصف الشعيرات.

 ولفتت صحيفة "معاريف" في موقعها على الإنترنت إلى أن هذا الأمر يعني مثلاً أنه على الرغم من كون القاعدة العسكرية في اللاذقية تبعد نحو 700 كم عن قاعدة حتسور لسلاح الجو الإسرائيلي في الجليل، فإن اكتشاف رصد حركة إقلاع وهبوط المقاتلات الإسرائيلية من هذه القاعدة لن يكون أمرًا صعبًا للقوات الروسية، وهو أمر من شأنه أن يقلص حجم المناورات الإسرائيلية، خاصة في ظل سياسة إسرائيل بضرب وقصف مواقع وقواعد في سورية ردًا على أي محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أو عمليات لشحن ونقل أسلحة إلى لبنان.

 

التعليقات