07/06/2017 - 14:31

هايلي تواصل حملتها ضد المجلس لحقوق الإنسان في إسرائيل بعد جنيف

مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تزعم أن المجلس لحقوق الإنسان ينحاز بشكل مزمن ضد إسرائيل

هايلي تواصل حملتها ضد المجلس لحقوق الإنسان في إسرائيل بعد جنيف

بعد أن هاجمت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، يوم أمس الثلاثاء، واصلت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، اليوم الأربعاء، في إسرائيل توجيه الانتقادات لمجلس حقوق الإنسان بادعاء أنه ينحاز بشكل مزمن ضد إسرائيل، مع الإشارة إلى أن مواقف المجلس لحقوق الإنسان نابعة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

يشار إلى هايلي تقوم بزيارة لإسرائيل، واجتمعت اليوم، الأربعاء، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وادعت في حديثها مع نتنياهو أنها "تقول الحقيقة" بشأن أداء المجلس لحقوق الإنسان، مضيفة أن "ذلك بات عادة في الأمم المتحدة، من قبيل العربدة". كما زعمت أن الأمم المتحدة تفعل ذلك لكونها تستطيع.

وأضافت "بدأنا نرى تغييرا، فهم يعرفون أنهم لا يمكنهم مواصلة الرد مثلما كانوا يفعلون، فهم يشعرون أن اللهجة تغيرت"، وادعت أن إسرائيل فقط  تستهدف من بين كل الدول.

وردا على ذلك، وجه لها نتنياهو الشكر على وقوفها إلى جانب إسرائيل، واعتبر ذلك وقوفا إلى جانب الولايات المتحدة أيضا، وإلى جانب الأمم المتحدة نفسها.

 وقال أيضا إنه بدأ يلاحظ ثمارا لجهود هايلي.

وقال أيضا إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهايلي تمكنا من تغيير الخطاب، وأن ذلك يصنع فارقا كبيرا، سواء بالنسبة لإسرائيل أم بالنسبة للولايات المتحدة.

كما اجتمعت هايلي مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الذي شكرها على وقوفها إلى جانب إسرائيل. وقال "إن إسرائيل لم تعد لوحدها في الأمم المتحدة، ولم تعد كيس تلقي الضربات في الأمم المتحدة"، على حد زعمه.

وكانت قد دعت هايلي، يوم أمس، مجلس حقوق الإنسان في المنظمة الدولية إلى إنهاء ما زعمت أنه انحياز ضد إسرائيل، وطرد الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان من المجلس.

ولم تهدد هايلي صراحة بالخروج من المجلس في حال لم تتم معالجة النقاط التي تزعج واشنطن، وهو الاحتمال الذي ظهر أول مرة في شباط/فبراير في رسالة مسربة كتبها وزيرة الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.

ولكن في كلمة في جنيف قالت هايلي إن "الولايات المتحدة تدرس وضع هذا المجلس ومشاركتنا فيه بدقة".

وأضافت "أن عضوية هذا المجلس ميزة، ويجب أن لا يسمح لأي بلد ينتهك حقوق الإنسان بالحصول على مقعد فيه".

وزعمت أن هناك مخاوف أميركية من معاملة المجلس لإسرائيل، والتي تصفها بأنها "غير منصفة".

وقالت "من الضروري أن يعالج هذا المجلس انحيازه المزمن ضد إسرائيل إذا أراد أن تكون له أية مصداقية"، على حد زعمها.

التعليقات