بعثت إسرائيل برسالة شديدة اللهجة إلى سفير تركيا في إسرائيل، كمال أوكيم، بسبب استضافة رئيس الحركة الإسلامية الشمالية (الـتي أخرجت عن القانون)، الشيخ رائد صلاح، في منزله على مائدة الإفطار.
وكان السفير التركي قد نشر على حساب "تويتر" التابع للسفارة التركية صورة يظهر فيها الشيخ صلاح وآخرون استضافهم على مائدة الإفطار في منزله.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن وازارة الخارجية الإسرائيلية فوجئت بصورة الشيخ رائد صلاح إلى جانب السفير التر كي.
وادعت مصادر سياسية أن التقديرات تشير إلى أن قرار توجيه الدعوة إلى صلاح وصل من أنقرة، وليس كمبادرة شخصية من قبل السفير.
وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم إرسال انتقاد رسمي إلى السفير التركي، والاكتفاء برسالة تعبر عن الغضب.
وجاء أن السفير التركي رفض الانتقادات الإسرائيلية لاستضافة صلاح، وأكد على أن الحديث عن لقاء روتيني يتضمن رسالة سلام وأخوة، وأن الدعوة وجهت لعدة أشخاص، بينهم الشيخ رائد صلاح، الذي استجاب للدعوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخارجية الإسرائيلية لم تقبل بهذا الرد، وادعوا أن هناك مخاوف من أن يكون الحديث عن خط جديد تتبعه أنقرة، ويهدف إلى تحسين العلاقات مع الحركة الإسلامية ومع حركة حماس.
التعليقات