02/07/2017 - 13:00

نتنياهو يجيز للوزراء وأعضاء الكنيست اقتحام الأقصى

قرار نتنياهو هذا أتى بعد المشاورات التي أجراها مؤخرا مع، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، وتقرر نهائيا أنه سيتم بغضون الأيام القادمة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست اقتحام المسجد الأقصى مجددا.

نتنياهو يجيز للوزراء وأعضاء الكنيست اقتحام الأقصى

خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لضغوطات اليمين، وينوي السماح باستئناف اقتحامات الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام، على أن يتم الشروع في الاقتحامات الأسبوع القادم.

قرار نتنياهو هذا أتى بعد المشاورات التي أجراها مؤخرا مع، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، وتقرر نهائيا أنه سيتم بغضون الأيام القادمة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست اقتحام المسجد الأقصى مجددا.

وسبق أن قدمت الشرطة الإسرائيلية، قبل عدة أشهر، توصيات بإعادة السماح لأعضاء الكنيست بـ'زيارة' المسجد الأقصى المبارك، بعد منع استمر عاما واحدا.

وبموجب القرار، فيسمح لأعضاء الكنيست اليهود اقتحام المسجد الأقصى، الأمر الذي من المتوقع أن يثير غضبا شعبيا فلسطينيا عارما، خصوصًا أن القرار يعني السماح لعضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود، يهودا غليك، بمعاودة اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

ووضعت شرطة الاحتلال عدة شروط ضمن توصياتها لأعضاء الكنيست، منها: التعهد بإعلام الشرطة والتنسيق معها قبل 'الدخول'، تحديد عدد معين من الساعات 'للدخول'، أن تكون الزيارة دون حرس شخصي أو أفراد حراسة، أن تتم الزيارة دون مرافقة إعلامية التعهد بعدم إلقاء أي خطابات داخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي آذار/مارس الماضي، أوضح نتنياهو، أنه سيتخذ قرارا في غضون 3 أشهر، بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى مجددا.

وأجرى نتنياهو مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي غلعاد أرادن، ورئيس الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان وقيادات أمنية مختلفة، بشأن قضية إعادة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى.

وأعرب رجال الأمن خلال تلك الاجتماعات عن قلقهم إزاء السماح للوزراء وأعضاء الكنيست بالدخول للمسجد الأقصى خلال فترة عطلة عيد الفصح اليهودي، وعليه تقرر تأجيل إزالة الحظر المفروض عليهم باقتحام الأقصى.

وأظهرت معلومات أن هناك زيادة في عمليات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، حيث قرر نتنياهو الاستمرار في الحفاظ على الحظر الساري حاليا لحين انتهاء الأعياد اليهودية وكذلك مرور "يوم الاستقلال" ومرور 50 عاما على احتلال القدس وشهر رمضان حتى نهاية حزيران/حزيران.

ويرغب نتنياهو بعدم وجود احتكاكات أمنية في هذه الفترة الحالية، وأنه وفقا للوضع الأمني سيتخذ قرارا بشأن السماح بعودة اقتحام الأقصى للوزراء وأعضاء الكنيست تمهيديا بعد شهر رمضان المقبل.

وكان نتنياهو تعهد للأردن وبوساطة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، بمنع الوزراء والنواب اليهود من تدنيس ساحات الحرم، عقب أن استدعى الأردن السفير الأردني من تل أبيب، وبقي في عمان لحين إعلان نتنياهو عن هذا التعهد.

التعليقات