04/07/2017 - 22:33

رئاسة حزب العمل: خسارة هرتسوغ والمنافسة بين بيرتس وغباي

بيرتس يحصل على 32% من الأصوات مقابل 27% لغباي و 16.7% لهرتسوغ * فوز بيرتس قد يعني انفصال ليفني بسبب الأزمة بينهما

رئاسة حزب العمل: خسارة هرتسوغ والمنافسة بين بيرتس وغباي

صعد عمير بيرتس وآفي غباي، اليوم الثلاثاء، للجولة الثانية في الانتخابات لرئاسة حزب "العمل"، ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية الإثنين القادم.

وتبين أن بيرتس حصل على أعلى نسبة من الأصوات، حيث حصل على 32.7%، أي 10141 صوتا.

أما آفي غباي فقد احتل المكان الثاني، وحصل على نسبة 27%، أي 8395 صوتا.

واحتل رئيس الحزب الحالي، يتسحاك هرتسوغ، المكان الثالث بنسبة 16.7%، أي 5204 أصوات فقط.

وفي المكان الرابع جاء أرئيل مرغليت حيث حصل على 16.1%، أي 4997 صوتا، بينما حصل عمر بار ليف على 6.9%، أي 2147 صوتا.

بلغت نسبة التصويت النهائية 59%، أي أكثر من 30 ألف مصوت، علما أنه شارك في الانتخابات التمهيدية السابقة في العام 2013 ما يقارب 52%.

وكانت قد فتحت صناديق الاقتراح في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، وأغلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم، وطلب من 52504 من أعضاء حزب العمل التصويت في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في الحزب.

وكان التصويت في 80 صندوقا موزعة في كافة أنحاء البلاد إلكترونيا، ما مكن من إعلان النتيجة بعد وقت قصير من إغلاق الصناديق.

بدأ التنافس على الرئاسة بتسعة مرشحين، انسحب منهم اثنان، هما عميرام ليفين الذي أعلن دعمه لآفي غباي، ودينا ديان التي أعلنت يوم أمس انسحابها ودعمها لهرتسوغ. أما المرشحان أفنر بن زاكين وهودي كروفي فقد اعتبرا خاسرين مسبقا، حيث حصلا على 0.18% و 0.30% على التوالي.

يذكر أن تبادل الاتهامات في الانتخابات على الرئاسة قد استمر خلال يوم الانتخابات، حيث أعلن طاقم بيرتس أن "آفي غباي في ضائقة وينشر الشائعات، ويبدو أن وضعه ليس جيدا".

في المقابل، نشرت رسالة مفادها أن هناك اتفاقا بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبين بيرتس بشأن انضمام الأخير إلى الحكومة.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن هذه النتائج قد تترك أثرها الفوري على الوحدة مع "هتنوعا" التي تفككت عمليا، ولم يتبق منها سوى بعض الأموال التي تستطيع تسيبي ليفني بواسطتها التفاوض حول كتلة مستقبلية.

وبسبب الأزمة القائمة بين ليفني وبيرتس، فإن فوز الأخير قد يؤدي إلى انفصال "هتنوعا" عن "المعسكر الصهيوني"، ما يعني نهاية الطريق بالنسبة لليفني التي كانت قاب قوسين أو أدنى من رئاسة الحكومة. بحسب "هآرتس".

التعليقات