03/08/2017 - 17:39

"الشاباك" يزعم الكشف عن "قناة" تحويل أموال لحماس من تركيا

كشف جهاز الأمن العام "الشاباك"، الخميس، النقاب عما زعم أنه خلية تابعة لحركة حماس عمدت على نقل الأموال بين تركيا والخليل بالضفة الغربية المحتلة بالتنسيق مع قطاع غزة المحاصر.

أعضاء خلية "قناة الاتصال" لتحويل الأموال من تركيا.( تصوير الشاباك).

كشف جهاز الأمن العام "الشاباك"، الخميس، النقاب عما زعم أنه خلية تابعة لحركة حماس عمدت على نقل الأموال بين تركيا والخليل بالضفة الغربية المحتلة بالتنسيق مع قطاع غزة المحاصر.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق الذي تمحور حول وجود "قناة اتصال" تابعة لحركة حماس، علمت على تهريب الأموال من تركيا إلى الخليل عبر تنسيق ما غزة،

 وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تم الكشف عن القضية بحسب ما زعم "الشاباك" عقب كشفه خطًا ماليا بين مقر حماس بتركيا ونشطاء كبار بحماس بالخليل، وبوساطة أحد مبعدي الخليل إلى غزة في إطار صفقة "وفاء الأحرار".

وأدعت أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن الخط المالي بدأ بالعمل في بداية العام 2016 بمبادرة من النائب عن حماس في الخليل محمد ماهر بدر، والذي جند ناشطين في حماس لهذه الغاية وهما: مصعب الهشلمون الذي أرسله الى تركيا تحت غطاء أعمال تجارية، وانضم إليه شخص يدعى طه عثمان من الخليل أيضاً.

ووفقا للمزاعم، طلب بدر من مصعب تحويل الأموال للخليل لصالح تمويل نشاطات أعضاء قيادة حماس بالخليل وبخاصة أعضاء المجلس التشريعي التابعين لحماس، وكذلك طلب منه تحويل الأموال لصالح نشطاء حماس المفرج عنهم من السجون.

وأدعى "الشاباك "، أن مصعب التقى وطه عدة مرات في تركيا بأحد نشطاء قيادة حماس هناك، ويدعى هارون ناصر الدين، وهو ناشط في حماس ومبعد في إطار صفقة وفاء الأحرار، وهو خليلي الأصل.

وزعمت التحقيقات، أن ماجد الجعبة وهو من المبعدين إلى غزة في إطار صفقة وفاء الأحرار، التقى بالتنسيق مع كل من: يسري هشلمون وهو شقيق مصعب، وعمر قيمري، وذلك بهدف المساعدة في تنسيق تحويل الأموال من تركيا للخليل.

وفيما يتعلق بطريقة تحويل الأموال، أدعى "الشاباك"، أن هارون سلم الناشطين عشرات الآلاف من الدولارات وصلت إلى ما يقرب من 200 ألف دولار، واشتروا بواسطتها بضاعة في تركيا، وجرى إرسالها للخليل عبر شبكات نقل دولية، وبعد بيعها في الخليل جرى تسليم عائداتها على نشطاء حماس هناك، مع خصم العمولة.

كما وخططوا لإقامة مصنع للباطون في الخليل، بتكلفة تصل لملايين الدولارات، وبتمويل من حماس، وذلك بهدف استخدامه لتبييض الأموال. بحسب ادعاءات "الشاباك".

التعليقات