دارت اليوم، الثلاثاء، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومجموعة من الحريدين، الرافضين للخدمة في الجيش الإسرائيلي، أثناء زيارة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، لحي "ميئا شعاريم" الحريدي في القدس الغربية.
ووصل ليبرمان إلى حي "ميئا شعاريم" لتقديم التعزية، وفي أعقاب ذلك تجمع عدد كبير من الحريديم عند مدخل بناية، فيما تدخلت الشرطة من أجل تفريقهم ومرافقة ليبرمان ومرافقيه وإخراجهم من الحي.
وأثناء إخراج ليبرمان ومرافقيه من الحي، ألقى حريديم الحجارة باتجاه قوات الشرطة، ما أسفر عن إصابة طفلة، في الثامنة من عمرها، وأصيبت بحجر، وجرى نقلها إلى المستشفى ووصفت جراحها بالطفيفة.
وسعت الشرطة إلى تمويه الحريديم وصرف انتباههم عن زيارة ليبرمان للحي، من خلال إدخال شرطي يرتدي زي جندي ويرافقه شرطيان بلباس مدني، الأمر الذي دفع عددا من الحريديم إلى شتم الشرطي المتنكر بزي جندي والصراخ نحوه "نازي، قاتل، حريدي خفيف العقل"، والقوا باتجاهه كيس نفايات وماء.
وعملت قوة من الشرطة على إخلاء أفراد الشرطة الثلاثة، وبعد ذلك اندلعت مواجهات، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه ألقى حريديم خلالها الكراسي من نوافذ البيوت وأكياس النفايات وحفاضات أطفال.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني عن متظاهرين حريديم قولهم إن الاحتجاج وُجه بالأساس ضد ليبرمان على خلفية سعيه إلى تجنيد الحريديم للجيش الإسرائيلي وتمرير أنظمة قانون التجنيد، التي تضع مصاعب أمام الشبان الحريديم بالحصول على تأجيل أداء الخدمة العسكرية.
التعليقات