قام وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بعد ظهر اليوم الأحد، بجولة استفزازية لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وزار الكنيس الذي تم تدشينه قبل أيام في حي بطن الهوى.
ووسط تشديدات أمنية واستنفار لقوات الاحتلال، تجول إردان في بلدة سلوان، وقام بزيارة الكنيس اليهودي الذي افتتح قبل أيام في حي بطن الهوى، بمبنى يعود لعائلة أبو ناب بعد وضع اليد عليه وتحويله الى بؤرة استيطانية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة البلدة، وانتشرت في شوارعها الرئيسة وحاراتها، وخلال ذلك اقتحم إردان البلدة، وتجول في حي بطن الهوى، وزار الكنيس الذي افتتح مساء الخميس.
ويوم الخميس الماضي، شارك وزير الزراعة المستوطن أوري آريئيل وأعضاء كنيست وحاخامات، ومئات المستوطنين بافتتاح الكنيس في عقار عائلة أبو ناب الذي تم السيطرة عليه عام 2015.
وقال رئيس لجنة حي بطن الهوى ببلدة سلوان زهير الرجبي: "الكنيس افتتح في عقار لعائلة أبو ناب بعد السيطرة عليه عام 2015، حيث تدعي الجمعيات الاستيطانية أن هذا العقار كان عبارة عن كنيس ليهود اليمن، وذلك أواخر القرن التاسع عشر".
وحذر الرجبي من خطورة افتتاح الكنيس في حي بطن الهوى، حيث تدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية أن 5 دونمات و200 متر مربع من حي "بطن الهوى"، تعود ملكيتهم ليهود من اليمن منذ عام 1881.
اقرأ/ي أيضًا | إردان يشن هجوما على منظمي المظاهرة ضد نتنياهو
ويأتي هذا الكنيس ضمن المساحة المهددة، إذ سلمت الجمعية الاستيطانية العائلات المقدسية إخطارات وبلاغات طالبتهم خلالها بالأرض المقامة عليهم منازلهم السكنية، فيما تخوض العائلات صراعا بالمحاكم الاسرائيلية لإثبات حقها في المنازل والعقارات والأرض.
التعليقات